مدفع الإفطار فرحة الكبار والصغار

  • 5/8/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبوندا: شهدت ساحة جامع محمد بن عبدالوهاب إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين لمشاهدة لحظة إطلاق مدفع الإفطار والذي يعلن عن انتهاء موعد الصيام، وامتلأ المكان بضحكات الأطفال الذين انتشروا في الموقع والتقطوا الصور التذكارية مع المدفع وأفراد القوات المسلحة كما حرص متطوعو وموظفو الهلال الأحمر القطري على التواجد في موقع إطلاق المدفع لتوزيع وجبات الإفطار على الحضور والأطفال.  الراية  رصدت فرحة الزوار في موقع مدفع الإفطار والتقت بعدد من المواطنين الذين أكدوا أن زيارة مدفع الإفطار من العادات الرمضانية التي كان آباؤهم حريصين عليها منذ طفولتهم حيث كانوا يصطحبونهم إلى موقع المدفع سواء الواقع في ساحة البريد أو المدفع الآخر الذي كان يقع بالقرب من إشارات عبدالغني. وأكدوا أن الأطفال هم أكثر من يستمتع بمشاهدة لحظة انطلاق مدفع الإفطار والأجواء التي تحيط بالمكان من مشاركة اللعب مع أقرانهم والتقاط الصور التذكارية فوق المدفع وغيرها من النشاطات التي تضفي جواً من المتعة بالنسبة لهم. وأشاد المواطنون بتعامل رجال القوات المسلحة المسؤولين عن إطلاق وتأمين مدفع الإفطار، معتبرين أن حسن معاملتهم للأطفال يجعلهم أكثر فرحة بتواجدهم في الموقع حيث نحرض على التقاط الصور معهم لتكون ذكرى جميلة لهم عندما يكبرون.   محمد عبدالله: أفراد القوات المسلحة متعاونون مع الأطفال     أوضح محمد عبدالله أن زيارة مدفع الإفطار لمشاهدة لحظة إطلاقه هي من العادات الرمضانية التي اعتدنا عليها، مشيراً إلى أن أطفاله كانوا يطلبون منه قبل رمضان بمدة طويلة ضرورة زيارة ساحة جامع محمد بن عبدالوهاب لمشاهدة المدفع وحرص على تحقيق مطلبهم في أول أيام الشهر الفضيل. وأوضح أن مدفع الإفطار له ذكريات جميلة لا تنسى، ومنذ طفولتنا ونحن نحرص على مشاهدة المدفع في سعادة بالغة عند لحظة الإطلاق، والآن نقوم بنفس الدور الذي كان يقوم به آباؤنا وهو الحضور برفقة أطفالنا إلى الموقع والاستمتاع بالأجواء الجميلة المرافقة للحظة الإطلاق. وأشاد بحرص العاملين في الهلال الأحمر على التواجد بالقرب من المدفع توزيع علب الإفطار على الأطفال والزوار مساهمة منهم في إدخال الفرحة والبهجة على قلوب الأطفال كما قام رجال القوات المسلحة المشرفين على إطلاق المدفع بتأمين محيط المدفع ومساعدة الأطفال على التقاط الصور مع المدفع الرمضاني.   حمزة سعيد: المرة الأولى التي أشاهد فيها لحظة انطلاق المدفع   أكد حمزة سعيد من سلطنة عمان الشقيقة أنه جاء زيارة إلى قطر بهدف السياحة واستمتع بالخدمات والمواقع السياحية المتطورة في البلاد، مشيراً إلى أنه سمع من أصدقائه وجود مدفع الإفطار في جامع ساحة جامع محمد بن عبدالوهاب وأصر على الحضور للاستمتاع بمشاهدة لحظة الإطلاق. ولفت إلى أنه لم يشاهد قبل ذلك لحظة إطلاق المدفع وهي المرة الأولى التي يشاهدها مباشرة فبالرغم من وجود ساحات لإطلاق المدفع في سلطنة عمان إلا أنه لم يتمكن من زيارتها، معتبراً أن الأجواء المحيطة بالمكان تشكل عامل جذب سياحياً لزوار البلاد خاصة أنه شاهد الكثير من المواطنين والإخوة العرب وأيضاً بعض السياح الأجانب الحاضرين في الموقع والذين يشعرون بمتعة كبيرة.   أحمد السويدي: زيارة مدفع الإفطار تجلب الفرحة للجميع   أكد أحمد السويدي أنه يستمتع بالحضور إلى موقع مدفع الإفطار برفقة أطفاله الذين بدورهم يشعرون بسعادة باللغة أثناء تواجدهم في المكان والتقاط الصور التذكارية مع المدفع، لافتاً إلى أن أجواء المكان والحضور الكبير يذكره بطفولته عندما كان والده رحمه الله حريصاً على اصطحابه إلى موقع المدفع الواقع في ساحة البريد قبل سنوات. وأشاد السويدي بدور رجال القوات المسلحة القائمين على إطلاق المدفع حيث يتميزون بحسن تعاونهم مع الجمهور ومعاملتهم الطيبة مع الأطفال، ويتحملون شقاوتهم ويتعاملون معهم بكل رفق، كما أنهم يتميزون بحرصهم على التواصل مع الأطفال وعدم ممانعتهم التقاط الصور التذكارية معهم.   عبدالعزيز القحطاني: الزيارة الأولى ولن تكون الأخيرة   قال عبدالعزيز القحطاني: إنها المرة الأولى التي أزور فيها مدفع الإفطار حيث طلب مني أطفالي ضرورة زيارة الموقع للاستمتاع بمشاهدة لحظة انطلاق قذيفة المدفع والتقاط الصور التذكارية حيث لم أتوقع أن المكان ممتع بهذا الشكل وبالطبع لابد من تكرار الزيارة على الأقل مرة أسبوعياً لأن الوضع مريح في الساحة القريبة من المدفع فالكل هنا متعاون من أفراد القوات المسلحة الذين يقومون بتأمين الموقع. وأضاف: كما أن تواجدي مع أطفالي في موقع المدفع سببه تعليمهم وتعريفهم طريقة انطلاق المدفع التي كانوا يشاهدونها في التلفاز، وأخبرهم دائماً أن المدفع كان وسيلة من وسائل تعريف المسلمين بموعد الإفطار قبل أن تنتشر المساجد بكثرة داخل البلاد وقبل أن يتم اختراع مكبرات الصوت وتعليقها في المساجد.   عثمان العكبري: زيارة موقع المدفع تذكرني بالطفولة     أكد عثمان العكبري أن حضوره ومشاهدة لحظة إطلاق مدفع رمضان تعد متعة له ولأطفاله الذين يطلبون منه الحضور لمشاهدته والتقاط الصور التذكارية مشيراً إلى أن مدفع الإفطار من أهم العادات الرمضانية التي يستمتع الجميع بها وليس الأطفال وحدهم. وأشار إلى أن لديه ذكريات جميلة لا ينساها عن مدفع رمضان في طفولته عندما كان والده يصطحبه لمشاهدة لحظة انطلاق المدفع سواء في ساحة البريد أو الساحة الواقعة بالقرب من إشارات عبدالله عبد الغني، لافتاً إلى أن التطور الذي تعيشه البلاد لم يساهم في اختفاء هذه العادة خاصة أن القائمين عليها حريصون على استمرارها بشكل جميل وممتع بل إن الإقبال لا يزال كبيراً طيلة أيام الشهر الفضيل.

مشاركة :