«يا الله.. الله يخليك لنا، وأبشرك إن الله يحبك وشعبك يحبك، ومعاهدينك أول الدنيا وتاليها»، نبض واحد لـ32 مليون مواطن نطق به شيخ شمل قبائل آل عاطف الشيخ سعد بن سلامة بن سعيدان خلال لقائه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في قصر اليمامة بالرياض، بحضور مفتي عام المملكة، والأمراء، والعلماء، والوزراء، وجمع من الأهالي الذين قدموا للسلام على ولي العهد وتهنئته بحلول شهر رمضان. وخص سعد بن سلامة بن سعيدان «عكاظ» بحديث أشار فيه إلى أن الكلمات التي خرجت منه تعبر عما يحمله كل أبناء الشعب السعودي تجاه قيادتهم التي بذلت الغالي والنفيس لأجل رفعة الوطن. وقال: «الشعب السعودي يدين لقائد مسيرتنا بالحب والولاء منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، ومن بعده أبناؤه الملوك، وصولا إلى سلمان الحزم، ومحمد العزم، الذي تشرفنا بالسلام عليه ومباركته بالشهر الفضيل في لقاء كان عنوانه الحب وتجديد العهد والولاء».وأضاف: «أسعدنا ولي العهد بمباركتنا بشهر رمضان المبارك، وكانت فرصة لنجدد العهد له، وكما عاهدنا والده عاهدناه، وهم أصحاب المسيرة الناصعة البياض، وأصحاب مسيرة عطاء ووفاء وإنماء وإعمار لوطن معطاء قدم الغالي والنفيس لأجل الدين وخدمة الحرمين الشريفين». وزاد لـ«عكاظ»: «ما تحدثت به هو ما تحمله قلوبنا تجاه قيادتنا، وما تحمله نفوس أبناء الشعب السعودي تجاه الملك العادل، وولي عهده، وتعبر عن الولاء والمحبة والنية الصادقة تجاههم».ووصف ابن سعيدان، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأنه رجل وفيّ، وحسن السيرة، وصادق، «وقد وجدنا منه استقبالا رحبا، وكان سعيدا بوجود نخبة من أبناء الوطن حوله، الذين اتحدوا تحت راية التوحيد، وقد وجدنا منه فرحا في لقائنا، وحرارة الاستقبال، وجزل الحديث».
مشاركة :