اعتبر أعضاء مجلس شيوخ ولاية أريزونا الأمريكية أن المواد الإباحية "أزمة صحية عامة"، دون توضيح الخطوات الملموسة المتخذة لمعالجتها، وذلك بعد نحو عام من إصدار ولاية فلوريدا بيان مماثل.ويعتبر القرار أن المواد الإباحية خطر على العلاقة الزوجية ويعتقد أنها مسئولة عن الأمراض النفسية والعقلية والجسدية فضلا عن دورها في التأثير على إقامة العلاقات، وصوت 16 عضوا لصالح القرار بينما رفضه 13 آخرون، بحسب صحيفة "دايلي ميل".ويقول البيان إن تعرض الأطفال للمواد الإباحية يؤدي إلى اضطرابات في سلوكهم وتصرفاتهم، فيما ألقى الجمهوريون اللوم على المواد الإباحية في ظهور ونقل بعض الأمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية - الايدز - والحمل غير المخطط له ودوره في انتشار حالات الاغتصاب، مشيرا إلى أن تلك الصناعة تجني مليارات الدولارات في أنحاء العالم على حساب "تسميم عقول المواطنين".واعتبرت السيناتور الجمهوري سيلفيا آلين إن الخطوة تمثل تقدما لأنها المرة الأولى التي تصدر فيها بيانا عن خطورة المواد الإباحية، موضحة أنها سبب رئيسي لعدة مشاكل أخرى، فيما قال معارضو القرار إنه "مضيعة للوقت" في ظل وجود أزمات صحية أخرى مثل ارتفاع معدل وفيات النساء أثناء الولادة وتفشي مرض الحصبة.كانت ولاية فلوريدا تبنت مشروعا مماثلا ، العام الماضي، وأصدرت بيان بقيادة الجمهوريون أكدت خلاله على وجود صلة بين المواد الإباحية والأمراض العقلية والجسدية.