أدلى المتهم "إبراهيم.ع.ا" بقتل زوجته وشقيقه في أول أيام شهر رمضان، اعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث، قائلًا "هم اللي استفزوني ومكنتش ناوي اقتلهم"، مشيرًا إلى أن شقيقه كان قد طرده من منزله، وفور عودته نشبت مشادة كلامية بينه وبين شقيقه وزوجته بسبب مطالبة زوجته له بمصروف المنزل.وأضاف المتهم، أنه نشبت مشادة كلامية بينه وبين شقيقه، تطورت إلى مشاجرة، تعديت عليهم من خلالها بسكين كان بحوزتي، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أذبح زوجتي وشقيقي.وتلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد فوزي عبدربه، مأمور مركز طوخ، بتلقيه إشارة من مستشفى بنها الجامعي، بوصول "م. ع" صاحب معرض سيراميك، مصابًا بجرح ذبحي في الرقبة، وآخر قطعي في الذقن ونزيف داخلي، وتم حجزه للعلاج، ولا يمكن استجوابه، و"ث. ع"، عاملة في سنترال، زوجة شقيق الأول، مصابة بجرح ذبحي في الرقبة من الخلف، وتوفيت فور وصولها.وانتقل من فوره العميد يحيى راضي، رئيس مباحث القليوبية، وتبين أن مرتكب الواقعة "إ. ع."، عاطل، شقيق الأول، وزوج الثانية، إثر وجود خلافات بسبب قيام المتهم بالتطاول على زوجته بالسب والشتم.وألقى العقيد حسني نصار، مفتش مباحث القليوبية، القبض على المتهم، وجرى بإرشاده ضبط السلاح الأبيض المستخدم "سكين" والتحفظ عليه وبمواجهته، أقر بارتكاب الواقعة، وأيد مضمون ما أسفر عنه الفحص.في وقت لاحق وعقب نقل المصاب والمتوفاة إلى مستشفى بنها الجامعي، وبرفقتهما بعض من عائلتها والجيران، "عبدالله. ر"، عامل، و"محمد. ج"، عامل بمحل، و"أيمن. ص"، جار المصاب، و"دسوقي. ع"، شقيق المصاب والمتهم "علي. ا"، ابن القتيلة، وعلمهم بوفاة الثانية، واحتياج الأول للدخول لإحدى غرف العناية المركزة، وعدم تواجد أماكن شاغرة له، أحدثوا حالة من الفوضى داخل المستشفى، وكسروا لوحين زجاجيين في مكتب استقبال المستشفى.وأسفرت الواقعة عن إصابة "و. م." طبيب عناية مركزة في المستشفى، بجرح قطعي بالركبة اليسرى، وتمكن المقدم أحمد سامي، رئيس مباحث قسم ثان بنها من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عنها.وتحرر المحضر رقم 10941 جنح مركز شرطة طوخ لسنة 2019.
مشاركة :