قال الخبير في الشأن الليبي، عبد الستار حتيتة، إن هناك فريقا متشددا في المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق، يرفض رفضا باتا دخول الجيش الوطني الليبي إلى طرابلس، ويستعين بكافة الأطراف المشبوهة الليبية والأجنبية لمنع ذلك. وأوضح حتيتة، أن الجيش الليبي لديه الكثير من المعلومات والوثائق تثبت وجود مرتزقة تستعين بهم الميليشيات المسلحة، التابعة لحكومة الوفاق والمجلس الرئاسي. وأشار حتيتة إلى أنه في الفترة الماضية كان هناك تعامل استخباراتي بين البرلمان الشرعي والحكومة المؤقتة والجيش المنبثق عنهما، والدول الإقليمية والمجتمع الدولي، نتج عن ذلك معلومات بوجود مرتزقة من دول أجنبية وعربية وأفريقية، وهي معلومات واضحة، ولا تحتاج أدلة. وأكد حتيتة، أن القبض على الطيار البرتغالي الثلاثاء تحصيل حاصل، ودليل إضافي على الجرائم التي ترتكبها الميليشيات بالاستعانة بمرتزقة من خارج ليبيا لمواجهة الجيش الوطني الليبي. وتابع: “مواقف الدول مثل فرنسا وروسيا والصين، باتخاذ موقفا منحازا للجيش الوطني الليبي، لم يتم إلا بعد الحصول على معلومات تفصيلية للمرتزقة والإرهابيين الذين يحملون السلاح خارج القانون.
مشاركة :