أوضح المتحدث باسم هيئة حقوق الإنسان، محمد المعدي، أن هيئة حقوق الإنسان أنشأت لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، وتملك الصلاحية بزيارة السجون ودور التوقيف في أي وقت دون أذن من جهة الاختصاص كذلك من عملها تقدم تقارير المملكة للجان التعهدية في الأمم المتحدة. ونوه المعدي، أن هيئات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان لها طريقتها التي تعمل من خلالها على المستوى الدولي ونحن نتعاون معها بشكل كبير، وليس بالضرورة أن يكون هناك تطابق تام، وذلك يعود للخصوصية الثقافية والدينية التي تتمتع بها المملكة. وعن هروب الفتيات، أكد متحدث حقوق الإنسان أنها لم تصل إلى مرحلة الظاهرة وهي محدودة العدد وسببها يعود إلى مشاكل أسرية بحتة، ويجب أن تتم معالجتها بالحوار الأسري، وأشار إلى أنه لم تصل إلى الهيئة أي بلاغات من الفتيات لتدخل في حل مشكلاتهن. وتحدث المعدي، على هامش برنامج "الإعلام الإنساني" أقامته هيئة حقوق الإنسان بالتعاون مع أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي عن اختلاف الإعمال التي تقوم بها جمعية حقوق الإنسان والهيئة، وقال: إن الهيئة جهة رسمية حكومية من أبرز اختصاصاتها، التأكد من تنفيذ الجهات الحكومية المعنية للأنظمة واللوائح السارية فيما يتعلق بحقوق الإنسان والكشف عن التجاوزات المخالفة للأنظمة المعمول بها في المملكة واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة في هذا الشأن، بينما جمعية حقوق الإنسان هي جمعية مدنية نتشارك معها في كثير من الأمور منها رفع درجة الوعي في حقوق الإنسان. يذكر أن هيئة حقوق الإنسان نفذت 893 زيارة للقطاعات الحكومية، منها 96 زيارة تابعة لجهات في وزارة الداخلية و161 زيارة لجهات تعليمية و11 زيارة لمكاتب العمل وهيئات تسوية الخلافات العمالية، و167 لمؤسسات رعاية اجتماعية بالإضافة 317 زيارة لجهات صحية و64 زيارة لجهات أخرى.
مشاركة :