الوضع الإنساني في المنطقة ازداد سوءًا بشكل مفزع". وتابع الوزير موضحًا أن الغارات الأخيرة قامت ولأول مرة خلال الأشهر السبع الأخيرة باستخدام البراميل المتفجرة، وأنها استهدفت المستشفيات والمدارس، وفرق الإسعاف. وشدد الوزير على ضرورة إيفاء روسيا ونظام بشار الأسد بالالتزامات النابعة من القانون الإنساني الدولي، واتفاق "سوتشي"، مضيفًا "كما يجب ألا يُنسى أنه سيتم الرد المناسب والسريع على أية محاولة مستقبلية لاستخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا". وتواصل قوات النظام السوري غاراتها في مناطق خفض التصعيد رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بين تركيا وروسيا. وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها، ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية. ويقطن منطقة خفض التصعيد حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من الذين هجّرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها. ولقد أودت الغارات التي تم تنفيذها خلال الأيام الخمس الأخيرة داخل حدود تلك المنطقة، بحياة 82 مدنيًا على أقل تقدير. وتشهد محافظة إدلب، موجات نزوح نحو الحدود التركية، حيث وصل عشرات الآلاف في الأيام القليلة الماضية إلى مخيم "أطمة" ومحيطه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :