علي جمعة يوضح الخلاف حول مشروعية استعمال قطرة الأنف والأذن في الصيام

  • 5/8/2019
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: إن الجوف عند الفقهاء عبارةٌ عن: المعدة، والأمعاء، والمثانة - على اختلاف بينهم فيها، وباطن الدماغ، فإذا دخل المفَطِّر إلى أى واحدة منها من منفذ مفتوح ظاهرًا حسًّا، فإنه يكون مُفسِدًا للصوم.وأضاف «جمعة» في رده على سؤال ما حكم استخدام نقط الأنف والأذن والعين أثناء الصيام؟: يجعلون وضع النقط فى الأنف (ويُسمَّى عندهم الاستعاط أو الإسعاط أو السُّعُوط) مُفسِدًا للصوم إذا وصل الدواء إلى الدماغ، فإذا لم يجاوز الخيشوم فلا قضاء فيه.وأشار «جمعة» إلى أن ذلك ينطبق أيضا على وضع النقط فى الأذن، حيث ذهب جمهور الفقهاء، والأصح عند الشافعية، إلى أن الصوم يفسد بالتقطير فى الأذن إذا كان يصل إلى الدماغ، بينما يرى بعض الشافعية كالقاضى حسين والفوراني - وصححه حجة الإسلام الغزالى - أنه لا يفطر؛ ذهابًا منهم إلى أنه لا يوجد منفذ منفتح حسًّا من الأذن إلى الدماغ، وإنما يصله بالمسامّ كالكحل.

مشاركة :