حافظ الأهلي على صدارة المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا عقب فوزه على ضيفه تركتور سازي الإيراني بنتيجة 2-صفر في اللقاء الذي أقيم مساء أمس (الأربعاء) على استاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بجدة ضمن لقاءات الجولة الثالثة، وأحرز هدفي الأهلي تيسير الجاسم في الدقيقتين (71، 78)، وبهذه النتيجة يرتفع رصيد الأهلي الى سبع نقاط فيما تجمد رصيد تركتور سازي عند ثلاث نقاط في المرتبة الثالثة. بدأ الأهلي المباراة بالضغط على مرمى تركتور سازي بحثا عن هدف باكر، بيد أن أول تهديد حقيقي عندما لعب وليد باخشوين كرة رأسية اعتلت العارضة الدقيقة (15)، بعد مرور ثلث الساعة الأول تحسن اداء الفريق الإيراني وبدأ بشن الهجمات على مرمى أصحاب الضيافة، ونفذ لاعب وسط تركتور تيموريان كرة ثابتة من خارج منطقة الجزاء ولكن اعتلت العارضة الدقيقة (29)، ولعب الظهير الأيمن للأهلي أمير كردي كرة عرضية أمام المرمى تصدى لها الحارس حامد لك الدقيقة (38)، وانقذ حارس الأهلي عبدالله المعيوف مرمى فريقه عندما تصدى ببراعة للكرة التي صوبها المهاجم البرازيلي ايدينهو لتتحول الى ركلة ركنية الدقيقة (40). وسدد حسين المقهوي كرة قوية ابعدها دفاع تركتور الى ركلة ركنية الدقيقة (47)، وأنقذ مدافع الأهلي اسامة هوساوي مرمى فريقه من هدف محقق للضيوف عندما أبعد الكرة التي سددها حبيب كرداني الى ركلة ركنية الدقيقة (55)، ونجح قائد الأهلي تيسير الجاسم في تسجيل هدف التقدم لفريقه عندما سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء استقرت في المرمى على يسار الحارس الدقيقة(71)، وأضاف تيسير الجاسم الهدف الثاني للأهلي بعد أن سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء استقرت في وسط المرمى الدقيقة (78)، واضاع أسامة هوساوي فرصة محققه عندما لعب كرة راسية مرت بجوار القائم الدقيقة (88)، وتصدى عبدالله المعيوف للكرة التي سددها البرازيلي ايدينهو الدقيقة (90+1). الشباب - نفط الإيراني قلب نفط طهران الإيراني الطاولة على الشباب عندما حول خسارته بهدف إلى فوز مستحق - في المباراة التي أقيمت عصر أمس (الأربعاء) على ملعب أزادي في طهران ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثانية من دوري أبطال آسيا، ولم يتمكن الشباب من المحافظة على تقدمه بهدف في الشوط الأول إذ نجح الفريق الإيراني في قلب النتيجة في آخر خمس دقائق من عمر المباراة، وظهر ممثل الوطن «الشباب» بأداء متواضع وواصل سلسلة مستوياته المتواضعة في الأونة الأخيرة، في المقابل استحق نفط النقاط الثلاث عطفاً على سيطرته المطلقة في أغلب مجريات المباراة. سجل الشباب أولاً عن طريق نايف هزازي من ركلة جزاء ()، وعدل امير مطهري النتيجة لنفط () وفي أخر دقيقة من عمر المباراة سجل بادوفاني الهدف الثاني (). بهذه النتيجة رفع نفط رصيده إلى أربع نقاط متقاسماً الوصافة مع باختاكور، بينما تجمد رصيد الشباب عند نقطتين متراجعاً للمركز الأخير. هدد نفط طهران مرمى الشباب باكراً بعد خطأ دفاعي وصلت بسببه الكرة على مشارف منطقة الست ياردات لعلي رضا عزتي لكنه لم يستغلها وسددها خطرة فوق العارضة ()، انحصر اللعب في وسط الملعب مع أفضلية لمصلحة الفريق الإيراني وساهم ارتباك وعشوائية الشبابيين في ذلك، وظهرت خطوط الشباب متباعدة ومنعزلة ونجح نفط طهران في عزل لاعبي الوسط عن المهاجم نايف هزازي، وكاد نفط أن يسجل هدف التقدم بعد أن تلقى وحيد أميري كرة رائعة خلف المدافعين وضعته في حالة انفراد بالحارس وليد عبدالله الذي خرج من مرماه وهو ماجعل أميري يسدد كرة ساقطة لكنها مرت خطرة بجوار القائم (). الهجمة الأخيرة تعرض بسببها الحارس الشبابي وليد عبدالله لإصابة حرمته من إكمال المباراة وهو ما دفع المدرب البرتغالي باتشيكو إلى إجراء تغيير إجباري بدخول محمد العويس بدلاً عنه ()، وتلقى المهاجم نايف هزازي كرة بينية رائعة جعلته ينفرد بالحارس علي رضا وراوغه بشكل مميز وتجاوزه إلا أنه تعرض للإعاقة من الحارس وأحتسب الحكم الكوري كيم دون إثر ذلك ركلة جزاء نفذها هزازي بنجاح في الشباك كهدف شبابي أول ()، وارتكب مدافعا الشباب الغاني محمد اول وحسن معاذ خطأ مشتركاً مع الحارس محمد العويس أدى إلى وصول الكرة للمهاجم غلام رضائي الذي واجه المرمى لكنه لم يفلح في هز الشباك إذ سدد الكرة بمحاذاة القائم بطريقة غربية (). في الشوط الثاني تلقى المهاجم الإيراني كمال الدين كرة عرضية داخل منطقة الجزاء لعبها رأسية مثالية لكنها مرت خطرة بجوار القائم ()، وأنقذ الحارس محمد العويس مرماه من هدف إيراني مؤكد بعد أن تصدى لكرة رأسية من مطهري إذ حولها بصعوبة إلى ركلة زاوية ()، وعاد العويس مجدداً وحرم الإيرانيين من تعديل النتيجة بعد أن تصدى لكرة قوية سددها عزتي (). وكان الشباب قريباً من تعزيز تفوقه بهدف ثانٍ إلا أن عبدالمجيد الصليهم كان له كلام آخر كونه لم يستغل الكرة التي وصلت له داخل منطقة الجزاء وسددها فوق العارضة ()، وتمكن الإيراني أمير مطهري من تسجيل هدف التعادل لنفط طهران بعد أن سدد كرة بطريقة رائعة من داخل منطقة الجزاء دون مضايقة من المدافعين هزت الشباك الشبابية ()، ورفض البرازيلي رافينها أن يمنح الشباب فرصة التقدم بالنتيجة مجدداً بعد أن فرط في هدف محقق إذ انفرد بالمرمى لكنه سدد كرة سهلة تصدى لها الحارس ()، وفي ظل بحث الشبابيين عن تسجيل هدف ثان رجح بادوفاني كفة نفط طهران بتسجيله هدف الانتصار من كرة رأسية (). وفي المجموعة ذاتها تصدر العين الإماراتي بعد فوزه على باختاكور الأوزبكي -صفر في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأخير في أوزباكستان، وسجل هدف المباراة الوحيد السلوفاكي ميروسلاف ستوش بتسديدة من خارج منطقة الجزاء ()، وشهدت المباراة لاعب العين الذي سجل الهدف ستوش.