قالت مجلة بيبول الأمريكية، إن أـبا أمريكيا مثل أمام القضاء بتهمة قتل طفله الرضيع، الذي لم يجاوز عمره شهرًا واحدًا، وقام في موجة انفعال لاتصدر من شخص متزن فضلًا عن أن يكون أبًا بإنهاء حياة رضيعة لتفاهة مرعبة.وكانت الجريمة النكراء، قد تمت بعد توجيه الأب لكمة سقطت على رأس طفله.ولكن مع بشاعة الجريمة، تتساءل الصحيفة عن دافع الأب لقتل طفله، هل كان مثلًا ابنًا غير شرعيا، وأن حالة القتل جاءت وهو في حالة سكر كبيرة. الإجابة الصادمة، إن أيًا من الافتراضات السابقة لم تكن موجودة، فالأب القاتل أنتوني ترايس، قتل طفله بلكمة قاتلة بعدما أصابته حالة هياج لخسارته في لعبة فيديو جيم، في منزله بلويزفيل.وكان حافز القتل، فقط تصادف لوجود الطفل بجوار ترايس وصراخه الذي دفعه لضم قبضته على الطفل لإسكاته، فكان سكوت الرضيع للأبد.وتجري جلسات محاكمة القاتل، التي أدين فيها بجريمة قتل من الدرجة الأولى، في توقعٍ لصدور حكم قد يقضي ببقاء في السجن لسنوات طويلة قد تجاوز العشرين عامًا.
مشاركة :