أنقرة/ نازلي يوزباشي أوغلو/ الأناضول أدانت تركيا بشدّة الهجوم الإرهابي على ضريح صوفي في مدينة لاهور، عاصمة إقليم البنجاب الباكستاني. جاء ذلك في بيان نشرته وزارة الخارجية التركية، الأربعاء. وقالت الخارجية التركية إنها تلقت ببالغ الحزن نبأ مقتل وإصابة العديد من الأشخاص جراء هجوم إرهابي استهدف نقطة للشرطة عند مدخل ضريح صوفي في لاهور. وتابعت: "نُدين بشدّة هذا العمل الإرهابي الشنيع الذي وقع في مكان ديني، ونتمنى الرحمة من الله لأرواح الذين فقدوا حياتهم والشفاء العاجل للمصابين". وتقدمت الخارجية التركية بالتعازي إلى الحكومة الباكستانية والشعب الباكستاني الشقيق. وقال قائد شرطة لاهور، غضنفر علي، في تصريح صحفي، إن 10 أشخاص قتلوا إثر الهجوم، 5 من الشرطة، و5 من المارّة، فيما أصيب 20 آخرون. وأضاف أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع بسبب وجود مصابين بجروح بليغة. وفي وقت سابق، ذكر "علي" أن التفجير استهدف سيارة للشرطة كانت قرب ضريح "داتا داربار". من جهته، أدان رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، التفجير. وأعلن تنظيم "حزب الأحرار" التابع لجماعة "طالبان باكستان" مسؤوليته عن الهجوم المذكور. مضيفا أن هدفه كان قوات الشرطة، بحسب وكالة أسوشييتد برس. ومن المعتقد أن ضريح "داتا داربار" يضم قبر المتصوف على هجوري، الذي عاش في القرن الحادي عشر. ومن المعروف أن الضريح هو أكبر المزارات الصوفية في جنوب آسيا، وسبق أن تعرض عام 2010 لهجمات انتحارية دامية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :