اتجهت العيون إلى العائلة الملكية في بريطانيا عقب قدوم المولود الجديد للأمير هاري وزوجته ميجان ماركل ، خصوصا بعد ما انتشرت الشائعات في الآونة الأخيرة حول خلافات بين دوقتي ساسيكس وكامبريدج.. “هل ستزور كيت ميدلتون دوقة ساسيكس في المستشفى؟” سؤال يشغل حيزا في الصحف والرأي العام البريطاني. لم يتضح بعد إذا ما كانت دوقة كامبريدج ستزور ميجان، ولكنها قد تنتظر وزوجها الأمير ويليام عودة الثلاثي الجديد إلى منزلهم في وندسور.. وبعيدا عن ما تثيره الصحف البريطانية في هذا الخصوص، فمن الطبيعي أن تتريث العائلة المالكة قبل تبادل الزيارات للتعرف على الأطفال حديثي الولادة. فالأمير هاري عم أطفال كامبريدج الثلاثة ، لم يقم بزيارة كيت في المستشفى بعد الولادة. لم يقتصر تأثير طفل ميجان على كونه مصدر بهجة للعائلة الملكية فحسب، فقدومه قد يحمل بداية جديدة وسببا لإنهاء حالة الفتور بين الأميرين هاري وويليام. وقد شوهدت لقطات تعزز من هذه الفرضية خلال حفل الكومنولث في ويستمنستر آبي ، وقد تبادلت الدوقتان التحية بدفء، بشكل بدا فيها حرصهما في الحفاظ على رابط الود والصداقة. وكانت الشائعات قد راجت حول وجود خلافات بين ميجان وكيت ، بدأت شرارتها الأولى منذ العرس الملكي العام الماضي حيث دار الحديث عن مغادرة ميدلتون بالبكاء بسبب مطالب ميجان المرتبطة بفستان وصيفة الشرف الأميرة شارلوت. وقد انعكست الخلافات بين الزوجتين على علاقة هاري وشقيقه ويليام الذي تحدثت تقارير عن تشكيكه من الأساس في علاقة أخيه بميجان. أما الخطير فيتعلق بتكهنات وشكوك حول علاقة مزعومة تجمع الأمير وليام بصديقة زوجته، تدخل أخوه من أجل وقفها.فهل تطوي ولادة الطفل الملكي الجديد صفحة الخلاف بين الأخوين والزوجتين؟