وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، الأربعاء، إنها لا تستبعد فرض عقوبات أوروبية ضد إيران في حالة تخلي طهران عن التزاماتها النووية. وأوضحت في تصريح لقناة "بي.اف.ام .تي في" المحلية أن "ذلك يدخل في إطار الأمور التي ستبحث". وتابعت الوزيرة الفرنسية قائلة "في حال لم يتم التقيد بهذه الالتزامات، من الطبيعي أن تكون هذه المسألة قيد البحث". وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، حذر في خطاب بثه التلفزيون الرسمي الأربعاء، الدول الموقعة على الاتفاق النووي (بریطانیا، فرنسا، روسیا، الصین وألمانیا) بأن أمامها مهلة 60 یوما للوفاء بالتزاماتها في الاتفاق النووي، وخاصة فی القطاعین المالي والمصرفي، وإلا، فإنّ بلاده ستشرع بزيادة مستوى اليورانيوم المخصب. وفي 2015، وقعت طهران مع الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، الصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقا حول البرنامج النووي الإيراني. وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها. وفي 8 مايو/ أيار 2018، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب واشنطن من الاتفاق، وبدأ بفرض عقوبات على طهران. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :