قالت بريطانيا إن إيران ستواجه عواقب إذا تراجعت عن اتفاقها النووي مع القوى العالمية المبرم عام 2015، بعد ما أعلنته طهران اليوم الأربعاء من التخلي عن بعض القيود المفروضة على برنامجها النووي. وذكر متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن بريطانيا تشعر بقلق بالغ إزاء إعلان إيران اليوم الأربعاء إنها ستقلص القيود المفروضة على برنامجها النووي وفق الاتفاق المبرم عام 2015، وتحث طهران على عدم اتخاذ خطوات تصعيدية. وقال المتحدث للصحفيين “نشعر بقلق بالغ إزاء هذا الإعلان ونحث إيران على مواصلة تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق وعدم اتخاذ خطوات تصعيدية”. وقال مارك فيلد وزير الدولة بوزارة الخارجية أمام البرلمان البريطاني “إعلان طهران اليوم… خطوة غير مرحب بها”. وأضاف “لا نتحدث في هذه المرحلة عن إعادة فرض العقوبات، ولكن يجب أن نتذكر أنه تم رفعها مقابل القيود النووية”. وقال فيلد “إذا توقفت إيران عن تنفيذ التزاماتها في الاتفاق النووي، ستكون هناك بالطبع عواقب”. وأضاف “هذا اتفاق مهم يجعل العالم أكثر أمنا وسنضمن أن يظل ساريا ما دامت إيران تفي بالتزاماتها”. وبعد عام من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، كشف الرئيس الإيراني حسن روحاني عن إجراءات لا تبدو أنها تنتهك بنود الاتفاق بعد لكنها قد تنتهكها مستقبلا إذا أصرت إيران على مواصلة السير في الطريق الذي أعلنه روحاني. وأعلنت إيران خطوات لا تنتهك بنود الاتفاق مع القوى العالمية الآن ولكنها هددت بمزيد من الإجراءات إذا لم تحمها بقية الدول الموقعة على الاتفاق من العقوبات الأمريكية.
مشاركة :