منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، جيمي ماكغولدريك، معلقا على استهداف إسرائيل لمكتب الأناضول في قطاع غزة، إنه "لا يمكن قبول استهداف أي موقع مدني"، وفي تصريح للأناضول، تجنب المسؤول الأممي إدانة إسرائيل بشكل صريح، لكنه دعا الأطراف إلى "ضرورة حماية مثل هذا النوع من المباني". وأشار إلى أنهم يتابعون عن كثب، الأنباء المتعلقة باستهداف إسرائيل مواقع مدنية، بما فيها مراكز تسوق ووحدات سكنية في غزة نهاية الأسبوع الماضي. والثلاثاء، قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شمداساني، "نحن على علم بما حلّ بوكالة الأناضول، لكننا لا نمتلك معلومات محددة فيما يتعلق بإجراء زملائنا تحقيقا حول الحادثة أم لا" وتابعت في تصريح صحفي، "سوف نشارككم معلومات أكثر تفصيلا بعد التحدث إلى زملائنا في غزة". يشار إلى أن الأمم المتحدة لم تصدر أي إدانة بشأن استهداف إسرائيل لمكتب الأناضول في غزة، فيما اكتفى مسؤولو المنظمة بالقول إنهم يحققون في الهجوم الإسرائيلي. والسبت، استهدفت مقاتلات إسرائيلية مبنى من 7 طوابق يضم مكتب وكالة الأناضول، بـ 5 صواريخ على الأقل، ما تسبب بتدميره بالكامل، دون وقوع إصابات بين موظفي الوكالة. ويعمل في مكتب الأناضول الذي بدأ نشاطه في قطاع غزة عام 2012، 11 صحفيا ضمن 3 أقسام هي الأخبار والصور والفيديو. ومنذ لحظة الاستهداف، واصل طاقم الوكالة العمل بكامل طاقته، وتغطية أحداث التصعيد الإسرائيلي على القطاع. ومنذ صباح السبت وحتى فجر الإثنين، شهد قطاع غزة، تصعيدا عسكريا شن خلاله الجيش الإسرائيلي غارات جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة في القطاع، فيما أطلقت الفصائل بغزة رشقات من الصواريخ تجاه جنوبي إسرائيل. وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد 27 فلسطينيا (بينهم 4 سيدات، و2 أجنة، ورضيعتين وطفل)، وإصابة 154 مواطنا، بحسب وزارة الصحة بالقطاع. وعلى الجانب الآخر، قُتل 4 إسرائيليين، وأصيب 130 على الأقل معظمهم بالصدمة، جراء الصواريخ الفلسطينية التي أطلقت من قطاع غزة، بحسب الإعلام العبري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :