قال مراسلنا بالخرطوم، إن قوى الحرية والتغيير رفضت منذ الأمس دعوة المجلس العسكري الانتقالي لأحزاب أخرى، واعتبرتها ردّة عن الاتفاق الذي كان بينهم وبين المجلس العسكري. وأشار إلى أن المجلس العسكري الانتقالي متمسك برأيه بأن يكون على مسافة واحدة بين كافة الأحزاب والقوى السياسية سواء كانت داخل قوى الحرية والتغيير أو خارجها. وحول العصيان المدني التي لوحت به قوى الحرية والتغيير أشار إلى أنها من الممكن أن تكون خطوة قادمة طالما أن التفاوض يسير بهذه الطريقة التي وصفتها بأنها عبثية، مشيرا إلى أن خطوة العصيان المدني يمكن أن تكون حل نهائي إذا وصل الجميع إلى طريق مسدود تماما، وهي تعد واحدة من كروت الضغط. وأوضح مراسلنا أن العصيان المدني من الوارد أن يكون ضمن الحلول، موضحا أن قوى الحرية والتغيير لفتت إلى أنها ستواصل التفاوض لكنها لا تريد أن يكون مفاوضات المؤتمرات الصحفية، وهي تفتح الطريق لأن يكون هناك مفاوضات مع المجلس العسكري.
مشاركة :