تقدم المديرية العامة للشؤون الصحية بمكة المكرمة، خدماتها للمعتمرين ولزوار بيت الله الحرام في شهر رمضان المبارك عبر 10 مستشفيات و54 مركزًا صحيًّا للرعاية الأولية، موزعة في أكثر من 60 موقعًا ضمن خطتها الموسمية لشهر رمضان المبارك. وتقدم الرعاية الطبية والوقائية للمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، منذ دخولهم إلى المملكة عبر منافذها الجوية والبرية والبحرية وصولاً لمكة المكرمة وحتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين. الخدمة “الوقائية والعلاجية” تبذل في سبيل ضمان صحة الزائر والمعتمر، عبر المراكز الصحية المنتشرة بالمنافذ “البحرية” ميناء جدة الإسلامي، و”الجوية” مدينة الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، و”البرية”، بواسطة الفرق المنتشرة على الخطوط السريعة ومحطة قطار الحرمين؛ إذ يتم من خلال المراكز مناظرة القادمين عبر الطائرات والبواخر من الدول الموبوءة والمحجرية، وتطعيم من لم يحمل شهادات التطعيم، وتطبيق الاشتراطات الصحية والعلاجية عليهم؛ من خلال مناظرة الحالات المرضية وعمل التحاليل والفحوصات اللازمة لها، وتقديم العلاج، ومن ثم نقل المرضى إلى المستشفيات. وقالت صحة مكة المكرمة: “إنها أعدت 4 مراكز صحية لتقديم الخدمات والرعاية الطبية للمعتمرين، إضافة إلى مستشفى الحرم ومستشفى أجياد للطوارئ؛ حيث تقوم مراكز الطوارئ بتقديم الخدمات العلاجية كأقسام الطوارئ والعناية المركزة للحالات الطارئة والعاجلة والحادة؛ من خلال المراكز التي يتم العمل بثلاثة منها في موسمي الحج ورمضان على مدار الساعة، وتشمل: مركز رقم 1 في الدور الأول من باب 85 إلى باب 88 في توسعة الملك فهد في الجهة الغربية من المسجد الحرام، ومركز رقم 2 بجوار باب السلام في قبو المسعى في الجهة الشرقية من المسجد الحرام؛ حيث يتم العمل بهذا المركز طوال العام على فترتين صباحية ومسائية، ومركز رقم 3 في الدور الأرضي بجوار باب المروة، ومركز رقم 4 في الدور الأول بجوار جسر أجياد، إضافة إلى مشاركة مستشفيَي الحرم وطوارئ أجياد بتقديم الخدمات الطبية باستقبال الحالات الحرجة والطارئة والحادة في قسم الطوارئ على مدار الساعة؛ حيث يقع مستشفى الحرم في منطقة الشامية في ساحة توسعة الملك عبدالله من الجهة الشمالية، وتعمل بموسمي الحج ورمضان، وتحتوى على قسم للعناية المركزة وسعتها 15 سريرًا، وغرفة عزل مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية مثل التنفس الاصطناعي ومراقبة المرضى ومضخات الحقن، بالإضافة لقسم الطوارئ وسعته 7 أسرة مجهز بأحدث الأجهزة، بما فيها 2 سرير إنعاش قلبي رئوي، وجهاز تنفس اصطناعي ثابت، وآخر متنقل، وقسم للملاحظة وسعته 12 سريرًا مجهزة بأحدث الأجهزة. ويستقبل مستشفى أجياد للطوارئ الواقع بجوار الحرم المكي الشريف، الحالات الحرجة والطارئة والحادّة في قسم الطوارئ على مدار الساعة، ويحتوي على قسم العناية المركزة الذي يستقبل الحالات غير التخصصية وغير الجراحية، وسعته 12 سريرًا وكل سرير بغرفة منفصلة، إلى جانب غرفة واحدة للعزل ذات ضغط سالب مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية. كما يحتوي على قسم العناية القلبية الذي تبلغ سعته 8 أسرّة مجهزة بأحدث الأجهزة، وجهاز موجات فوق صوتية ومحطة مراقبة مرضى مركزية على كونتر التمريض، وقسم الطوارئ. وأكدت صحة مكة المكرمة أن مستشفيات “النور التخصصي، حراء العام، الملك عبدالعزيز، الملك فيصل، الولادة والأطفال، ابن سيناء بحدا، مبنى الصحة النفسية التابع لمستشفى الملك عبدالعزيز، مدينة الملك عبدالله الطبية”، تعمل وفق النظام المعمول به على مدار العام، بما في ذلك موسم رمضان المبارك، مبينة أن 85 مركزًا للرعاية الصحية الأولية يقدمون خدماتهم الصحية من غرة شهر شعبان إلى الـ30 منه؛ حيث يعمل 72 مركزًا بواقع 8 ساعات يوميًّا من الساعة الثامنة صباحًا للرابعة مساءً، و10 مراكز بواقع 16 ساعة عمل من الساعة الثامنة صباحًا إلى الثانية عشرة مساء، وعدد (2) مركز صحي بواقع 24 ساعة (النوارية، الكعكية)، وكذلك عدد (1) مركز لمدة 13 ساعة يوميًّا (مركز صحي الزيماء)، إضافة إلى المراكز الصحية المعتمد تشغيلها من غرة شهر رمضان المبارك وحتى يوم الـ20 من الشهر نفسه، وعلى فترتين صباحية ومسائية (10 صباحًا إلى الواحدة مساءً)، ومن (10 مساء 1 صباحًا)، وعددها 50 مركزًا، و12 مركزًا اعتمد تشغيلها لمدة 6 ساعات يوميًّا على فترة واحدة (10 صباحًا 1 مساء)، و12 مركزًا سيتم تشغيلها خلال 12 ساعة على فترتين (10 صباحًا ـ 1 مساء) (10 مساء ـ 1 صباحًا). يذكر أن مستشفيات مكة المكرمة قدمت خدماتها الطبية والعلاجية خلال الأسبوع الأخير من شهر شعبان المنصرم، لعدد (22988) حالة، وأن مجموع من تم إدخالهم إلى المستشفيات بلغ (1260) حالة؛ حيث استقبلت أقسام الطوارئ (19341)، كما أُجريت (147) عملية جراحية مجدولة و(254) طارئة، فيما تم استقبال (208) حالات ولادة، و(154) مناظير، و(1462) غسيل كلى، و(118) عملية يوم واحد، (44) عملية قسطرة.