انطلقت يوم أمس الأول حملة كرسي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام واحترامه في ست مدن (الرياض، الدمام، جدة، الطائف، أبها، حائل) بواقع اثنين وسبعين فعالية متنوعة تحت شعار (بالنظام حياتنا أحلى). وشارك في ورشة عمل بهذا الشأن في الطائف، 35 جهة حكومية وخيرية وجهات من القطاع الخاص، خرجت بتوصيات عديدة أهمها أن الإعلام شريك مهم وله دور كبير في نشر فكر التقيد بالنظام واحترامه والمحافظة على الممتلكات العامة، إضافة إلى ضرورة تعزيز جانب الشراكات بين الدوائر الحكومية، وتم التركيز خلال الورشة على دور الأسرة وأن تكون يدا واحدة مع المجتمع في حث النشء على التقيد بالنظام. وتحدث وكيل جامعة الطائف للموهبة والإبداع ومشرف الكراسي البحثية في الجامعة الدكتور جريدي المنصوري، عن دور كرسي النظام في إعداد البحوث وتقديم الدراسات وتنظيم الحملات الإعلامية وتوعية جميع شرائح المجتمع بدعم وتوجيه من سمو الأمير خالد الفيصل. حضر الورشة كل من مدير شرطة الطائف ونائبه ومدير الدوريات الأمنية، ومديري الدوائر الحكومية والجهات الخيرية والخاصة. يذكر أن الكرسي تم تأسيسه في جامعة الطائف بتاريخ 19/7/1433هـ بتوجيه ورعاية كريمة من سمو الأمير خالد الفيصل لأهمية النظام في نهضة الأمم وضرورة تعزيزه ليكون قيمة عملية في حياة كل فرد، وتكمن الرؤية العامة للكرسي في أن يكون النظام ثقافة عامة في المجتمع، ومنهج حياة للأفراد يسعون لتحقيقه، ويسعدون بتطبيقه، وتلخص مجالات عمل الكرسي في تنظيم المؤتمرات والملتقيات العلمية وورش العمل، وإعداد الدراسات والبحوث، إضافة لتنظيم الحملات الإعلامية، وتقديم الدورات التدريبية وعمل استطلاعات الرأي وتقديم المقترحات، وتقديم الاستشارات للقطاعات الحكومية والقطاعات الخاصة.