حققت عضوات مجلس الشورى مركزًا سبّاقًا من حيث عدد النساء المشاركات في المجلس، حيث بلغ عددهن الـ30 عضوة بالرغم من أنهن حديثات عهد بالتجربة الشورية. وجاء ذلك إيمانًا من الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز- طيب الله ثراه- بأهمية آراء وأفكار المرأة السعودية التي أولاها ثقته بتخصيص 30 مقعدًا للنساء من أصل 150 مقعدًا أي شكلت ما نسبته 20% من إجمالي عدد الأعضاء. الأمر الذي جعلها تتفوق بذلك على الأعداد النسائية في برلمانات الاتحاد الأوروبي على الرغم من أنهن سابقات للسعوديات في التجربة منذ أكثر من عقدين من الزمان. إذ بلغت نسبة مشاركة النساء في اتحاد البرلمان الأوروبي المكون من 28 دولة 40% فقط بمعدل سيدة واحدة فقط من كل دولة، بخلاف عضوات مجلس الشورى السعودي الذي ضم 30 سيدة من دولة واحدة، وتأتي مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكية في نسبة أقل أيضًا من أعداد السياسيات السعوديات في مجلس الشورى بنسبة بلغت 19% فقط من أصل 100 سنياتور. أما في البرلمان الألماني لم تحظَ المرأة كذلك بنصيب الأسد من إجمالي عدد الأعضاء حيث بلغت نسبتهن 35% من بين 631 عضو.. ومن هنا يتضح جليًا بأن المرأة السعودية تربعت على عرش السيدات المشاركات في المجالس السياسية عالميًا رغم أنها سابقة للمملكة في المشاركات النسائية بعقود كثيرة..وبهذا الخصوص أجرت المدينة الرسم البياني التالي الذي يوضح الفرق الواضح بين المشاركات النسائية في كل من مجلس الشورى وبرلمان الاتحاد الأوروبي والبرلمان الألماني ومجلسي الشيوخ والنواب الأمريكية. المزيد من الصور :
مشاركة :