على وقع تصعيد آخذ في التسارع، يقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على قطاع المعادن في إيران التي عادت لتكشف هذه المرة عن نية صريحة في الانسحاب من الاتفاق النووي بالكامل.. وفيما تمخر حاملة الطائرات أبراهام لنكولن عباب البحر باتجاه مياه الخليج ويبدأُ حديث عن زج القاذفة الاستراتيجية "بي اثنان وخمسون" في قائمة الحشد العسكري الأمريكي هناك، تبلغ طهران أطراف الاتفاق النووي قرارها بوقف بيع فائضها من اليورانيوم والماء الثقيل وتمهلهم ستين يوما لتأمين مصالحها في قطاع النفط والبنوك..بلغ الاحتداد أقصاه وفق البعض، ذلك أن طهران الآن تحرق كل المراكب فإما أن تكون ويكون الاتفاق النووي ضامنا لمصالحها، وإما أن تعود سيرتها الأولى.. في المشهد أيضا تقارب أوروبي أمريكي ساعات قبل قرار إيران تقليص التزامها بالاتفاق النووي.. فهل استشعرت إيران خطرا داهما يستدعي تقليص العمل بالاتفاق النووي؟
مشاركة :