أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن المرافعة القطرية أمام محكمة العدل الدولية عانت من ظاهرة تزوير اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر للوثائق والتقارير الخاصة بزيارات الوفود الأجنبية، مشيراً إلى أن الدفاع القطري احتار في تفسير حجب حكومته المتعمد للموقع المختص بقبول طلبات الزيارات للمواطنين القطريين إلى دولة الإمارات.وقال قرقاش، في تغريدات على حسابه بموقع «تويتر»: «عانت المرافعة القطرية أمام محكمة العدل الدولية اليوم (أمس) من ظاهرة تزوير اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر للوثائق والتقارير الخاصة بزيارات الوفود الأجنبية، تزوير موثق شمل البرلمان البريطاني. ترقيع الثقوب لا ينقذ من الغرق».وأضاف: «كما احتار الدفاع القطري في تفسير حجب حكومته المتعمد للموقع المختص بقبول طلبات الزيارات للمواطنين القطريين إلى دولة الإمارات، فكيف تدعي انتهاكات لحقوق مواطنيك، وأنت تحجب عنهم المواقع التي تضمن حرية سفرهم؟»من جانب آخر، وصف قرقاش، أمس الأربعاء، الاعتذار الجريء الذي قدمه الداعية السعودي الشيخ عائض القرني خلال إحدى المقابلات الإعلامية بأنه «في غاية الأهمية»، موضحاً أن حديثه هذا عزّز المعلومات المعروفة عن سياسات أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة ودوره. وأكد قرقاش أنه مثلما يجري غلق الباب على مرحلة التشدد وتوظيف الدين لأهداف سياسية، يجري غلق الباب على مرحلة تآمر قطر على جيرانها. وقال، في تغريدة على «تويتر»، أمس، «الاعتذار الجريء للشيخ عائض القرني في مقابلته مع الإعلامي عبدالله المديفر في غاية الأهمية، وكما نغلق الباب على مرحلة التشدد وتوظيف الدين لأهداف سياسية، كذلك نغلق الباب على مرحلة تآمر قطر على جيرانها، حديث الشيخ عزّز ما نعرفه عن سياسات الشيخ حمد بن خليفة ودوره».من جانبه، ثمن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية أمس، اعتذار القرني عن الأفكار المتشددة، التي كان يدعو إليها، وهو ما يعد خطوة مهمة وجريئة في طريق التخلص من التطرف والتشدد.
مشاركة :