مجلس حتا الرمضاني يطالب بزيادة الاهتمام بالخدمات

  • 5/9/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تغطية: سومية سعد ثمن المشاركون في المجلس الرمضاني الذي نظمته جريدة «الخليج»، في القرية التراثية بمدينة حتا، جهود القيادة الرشيدة وحرصها على إسعاد المواطنين والمقيمين على أرضها، وطالبوا بتحويل حتا إلى مكان مزار للسياح، وتوفير الخدمات الأساسية للأهالي.ودعوا إلى توسيع الطرق ومنح أراض أو مساكن حكومية، بخرائط لهذه المنح حتى يستطيعوا تخليص المعاملات الحكومية، لأن الأراضي والمساكن منح من حكومة دبي، وإنشاء مركز لفحص العمالة الوافدة في المنطقة بدلاً من الذهاب إلى دبي في ظل الزيادة السكانية بالمنطقة ، وإنشاء مجلس كبير للأهالي لبحث الأمور العائلية والخاصة.أكد المشاركون على ضرورة توسيع مقصب حتا وجعله مفتوحاً 24 ساعة، خاصة للزحام الشديد أمام المقصب في الأعياد والمناسبات.كما طالبوا بعيادة بيطرية متخصصة، وفرع من المختبر المركزي في دبي لراحة أهالي المنطقة. اهتمام «الخليج» بحتا في بداية المجلس أثنى عبد الله خلفان البدواوي على جريدة «الخليج»، واهتمامها الدائم بمدينة حتا، وأكد على أهمية المجالس الرمضانية الخاصة التي تقوم بها في شهر رمضان المبارك، ويناقش الحضور فيها عدداً من القضايا والأمور التي تهم حياة الناس واحتياجاتهم، وتوطد العلاقات الإيجابية بينهم، حيث يتدارس أبناء المنطقة أحوالهم واهتماماتهم في جو من المودة والألفة والترابط.وطالب بمنح أراض، أو مساكن حكومية بخرائط لهذه المنح حتى يستطيعوا تخليص المعاملات الحكومية.وطالب عبد الحميد محمد إسماعيل عبد الله، بمركز لفحص العمالة الوافدة في منطقة حتا بدلاً من الذهاب إلى دبي في ظل الزيادة السكانية في منطقة حتا التي وصلت إلى اكثر من 13 ألف شخص، وزيادة المواصلات التي تصل إلى 200 درهم سعر التاكسي من حتا إلى دبي، إضافة إلى القضاء على الجهد والتعب، والعمل على إسعاد المتعاملين، وتعزيز رضاهم من خلال توفير الوقت والجهد عليهم على نحو يجعل من تجربتهم متميزة تفوق تطلعاتهم بالحصول على الخدمة.واستعرض محمد عبد الله غريب، حالة الطرق السيئة في حتا والتي بحاجة لاهتمام هيئة الطرق والمواصلات، خاصة المنطقة من دوار الفندق، وحتى دوار الشرطة الشعبية، إذ أصبحت في حالة يؤسف لها، ورغم إن هذه المنطقة لا تستغرق 3 دقائق سيراً على الأقدام ولكنها تستغرق ربع ساعة بالسيارة من كثرة المطبات، إضافة إلى عدم توفير الإنارة فيها ليلاً، وطالب بتوسيع الطرق لتصبح في اتجاهين.وأشار محمد أحمد بن خليفة حاجة المنطقة لاستمرارية أعمال التطوير فيها، ومن أهمها الاهتمام بالخدمات الصحية والأسواق، خاصة في ظل الزيادة السكانية في المنطقة، وأن المنطقة باتت مكاناً دائماً للزوار من داخل وخارج حتا، ومن المناطق المجاورة. وينقص المنطقة مكتب لهيئة معاشات المتقاعدين خاصة أنهم كبار في السن، ويضطرون للذهاب إلى الإمارات الأخرى للحصول على معاش التقاعد.وطالب عبد الله سلطان البدواوي بمجلس كبير لأهالي حتا لبحث أمورهم العائلية، والخاصة، والتناقش في القضايا، كما طالب بصالة أفراح للرجال بعد أن خصصت الصالة الموجودة حالياً للنساء، ما يكلف أي عريس مبلغاً كبيراً لعمل خيمة للعرس، وكذلك توسيع مقصب حتا وجعله مفتوحاً 24 ساعة نظراً للزحام الشديد أمام المقصب في الأعياد والمناسبات، كما طالب بتخصيص حديقة التلة لأهالي حتا من الأهالي والأسر، ولخصوصية الأسر من أهل المدينة، خاصة في وجود عدة حدائق مفتوحة للزوار، وتنفيذ مشاريع جديدة لتكون مدينة جذب سياحي واستثماري بامتياز، وتوفير جميع مقومات الحياة الحضارية لمواطني حتا والمقيمين فيها.وقال محمد عبد الله البدواوي: لابد من الاهتمام بالطرق ورصفها وإنارتها، ورغم تواجد أعمدة الإنارة، إلا أنه لم يتم توصيل أسلاك الكهرباء لتلك الأعمدة، رغم مطالبتهم المستمرة بضرورة إنارة المنطقة للمارة، الأمر الذي قد يساعد على ارتفاع نسبة الجريمة بمختلف أنواعها في المنطقة.كما طالب المسؤولين بوضع خطط وبرامج تنموية سريعة لإيجاد حلول جذرية، تقضي على المشكلات اليومية التي تواجههم، بسبب نقص الخدمات المهمة لسكان المنطقة. وطالب علي عبد الله البدواوي، بالاهتمام بمستشفى حتا الذي يفتقر إلى الكادر الطبي والفني الكافي، كما يحتاج إلى تأهيل قسم الطوارئ، والعناية المركزة، فضلاً عن الحاجة إلى توفير جهاز لغسل الكلى، لوجود العديد من المواطنين والمقيمين الذين يعانون الفشل الكلوي، ويحتاجون إلى غسل الكلى، وبالتالي، ولعدم توفر جهاز خاص بذلك في المستشفى، يضطرون للتوجه دبي، وبواقع مرتين أو ثلاث أسبوعياً. فروع للجامعات وطالب حميد علي البدواوي، بإنشاء فروع للجامعات في المنطقة، والمناطق المجاورة، لتسهل على الراغبين الحصول على تعليم جامعي أو شهادة دراسات عليا، داخل المنطقة والتسجيل والمتابعة من دون الحاجة للانتقال لمقر الجامعة في دبي، وهذا بالطبع سيفتح آفاقاً جديدة للراغبين في استكمال تعليمهم الجامعي.ولفت أحمد البدواوي إلى أهمية دعم الحكومة للشباب والمشروعات الشبابية ولصغار المستثمرين الذين يترددون في خوض مجال الأعمال، أو إنشاء المشروعات الاستثمارية الصغيرة، بتخصيص الأراضي اللازمة لإقامة مشروعاتهم، أو إنشاء صناديق تمويل لهذه المشروعات . وطالب هاشم محمد البدواوي وزارة التغير المناخي والبيئة لقطاع المجتمعات المستدامة، بالتصدي لسوسة النخيل واستئصالها، واستخدام التقنيات والحلول المبتكرة على نطاق واسع في مختلف مراحل المكافحة، لاسيما في الاكتشاف المبكر، إضافة إلى تكثيف برامج التوعية والإرشاد الزراعي وبناء القدرات لدى أصحاب المصلحة وتعزيز ممارسات الإدارة المستدامة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء.وطالب محمد سالم محمد البدواوي، بالاهتمام بحفر الآبار، أو تزويدهم بمياه كافية لعودة الزراعة إلى منطقتهم بعد أن جفت بعض المزارع، وتوقف المزارعون عن زراعة الخضراوات في مزارعهم التي كانت تنتج كميات كبيرة من الخضراوات تكفي وتزيد عن حاجة أهلها، وكذلك مزارع النخيل.وأضاف: إن أهالي المنطقة يعانون شح المياه بعد انقطاع هطول الأمطار منذ فترة طويلة، الأمر الذي أثر سلباً في مخزون المياه الجوفية، فأصبح شحيحاً للغاية.وطالب محمد خليفة بتوسيع الخدمات المقدمة للمزارعين في المنطقة التي تشتهر بالزراعة، مع ضرورة تلمس احتياجات المزارعين من بيوت بلاستيكية، وأسمدة، ودعم الثروة الحيوانية في المنطقة بتوفير التحصينات، وإيجاد مشروعات في مجالي الثروة الزراعية والحيوانية.

مشاركة :