تكثف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الجهود في عملية النظافة من خلال عملية تطهير وتطييب المسجد الحرام وساحاته الذي تقدر مساحته بمليون متر مربع يومباً، حيث وفرت أكثر من ألْفَي عامل وعاملة نظافة على مدار الساعة، يعملون على أربع فترات. وتستغرق عملية تنظيف المسجد الحرام كاملاً 45 دقيقة فقط، دون أي إعاقة تجاه قاصدي ومرتادي البيت العتيق، فيما تستغرق عملية نظافة صحن المطاف 30 دقيقة فقط، وبطريقة فنية عالية وفائقة، ووسط كثافة بشرية عالية. وتستخدم في عملية التنظيف والتعقيم ثلاثون سيارة كهربائية مخصصة، وسبع وستون آلة وأربعمائة لتر من المياه لنظافة صحن المطاف، بمعدل عبوة ماء شرْب متوسطة واحدة تستخدم للنظافة كل 12م2 من صحن المطاف، والذي تبلغ مساحته قرابة5000م2، واستخدام أدوات ومواد نظافة عضوية آمنة وغير مضرة بالإنسان، وصديقة للبيئة، وليس لها ضرر على مرتادي بيت الله الحرام. وهناك فرق متخصصة لرفع وإزالة 100 طن من النفايات يومياً من الحرم المكي الشريف وجنباته، وترتفع نسبة رفع النفايات لتصل 300 طن يومياً في أوقات الذروة، وفي وقت قياسي للغاية، مع توفير أكثر من ألفي حاوية قمامة داخل الحرم المكي الشريف وخارجه. وأشاد عدد من المعتمرين والزائرين بالخِدْمات التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي داخل المسجد الحرام. وقال محمد آصف من دولة بنجلادش: إنني سعيد بما شاهدته من خِدْمات كبيرة ومميزة ومستوى نظافة عالٍ جداً. وأضاف أن مما لفت انتباهه هي طريقة غسل أرضيات المسجد الحرم بطريقة سريعة ومرتبة دون مضايقة المعتمرين والزائرين، واستخدام كميات كبيرة من عطر الورد والعود للتعطير، إضافة إلى احترافية من يقومون بعملية التنظيف والسرعة في عملية الإنجاز. وقال فائز عوض عبدالله من جمهورية السودان: فوجئت كثيراً بما شاهدته من خِدْمات داخل المسجد الحرام، فحجم البناء والتشييد كبير وبطريقة هندسية رائعة، فطريقة التبريد داخل المسجد تصل إلى جميع أجزاء المسجد، والإضاءة موزعة بالطريقة المناسبة، وانسيابية الممرات والأماكن المخصصة للصلاة، بالإضافة إلى المشاريع الضخمة الخاصة بتوسعة الحرم، والتي تقوم بها حكومة المملكة وسعيها إلى توفير الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن. وشكر عيسى محمد محمود عبدالله من جمهورية السودان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين على ما تقدمه المملكة من جهود وخِدْمات جليلة، وتقديم جميع الخِدْمات الصحية والنظافة للمعتمرين وانتشار عمال النظافة في ساحات وجنبات المسجد الحرام. وقال محمد أحمد من جمهورية مصر: عملية النظافة والتعقيم في المسجد الحرام شيء لافت وتحدث في وقت سريع جداً دون مضايقة للمعتمرين والزائرين ووجود عمال النظافة في كل ساحات وجنبات الحرم وعلى مدار الساعة. وقدّم شكره لحكومة المملكة على ما تبذله من جهود لراحة قاصدي بيت الله الحرام، داعياً الله تعالى أن يحفظ المملكة.
مشاركة :