قالت المحامية رباب عبده، والمسئولة عن ملف الطفل والمرأة بالجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، إن الرئيس طلب أن نواجه مشكلة الغارمات بصورة أعمق وأشمل.وأضافت "عبده"، فى تصريحات لـ"صدى البلد"، أن تعديل القانون لن يحل هذه الأزمة، بل يجب رصد أسبابها ومعالجتها.وأكدت أن نسبة الغارمات زادت بشكل كبير فى المجتمع بسبب المغالاة فى متطلبات الزواج وإقامة العرس، لافتة إلى أن ظاهرة الغارمات ستزيد من أطفال الشوارع لأن الأم هى المعيلة لهم وستزيد بالتالي من المتسربين من التعليم وسيصاب أولادها بالوصم الاجتماعى.وأشارت إلى أنه يمكن استغلال الغارمات فى خدمة المجتمع بعيدًا عن الحبس، الذى لن يفيد أحد بل سيضر الجميع . وشكرت الرئيس على توجهه للإهتمام بقضايا الغارمات وطالبت بتعديل قانونى خاص بحالة الغارمات فقط وخاص بإيصال الأمانة والشيك ،مع تغيير الثقافة المجتمعية والاهتمام باستقرار الأسرة .
مشاركة :