عقب اتهامات بالعنصرية ضد باحثة في الشؤون الإسلامية بجامعة فرانكفورت الألمانية، عقدت الجامعة، أمس، مؤتمرا مثيرا للجدل حول الحجاب، وتواجدت الشرطة أمام المبنى المنعقد فيه المؤتمر لتفتيش الحضور قبل الدخول. وكانت مجموعة مجهولة تطلق على نفسها اسم «الجامعة ضد العنصرية المناهضة للمسلمين - لا مكان للعنصرية ضد المسلمين» طالبت من قبل عبر موقع التواصل الاجتماعي «Instagram» بإقالة عالمة الأعراق البشرية ومديرة مركز أبحاث الإسلام العالمي في فرانكفورت سوزانه شروتر من منصبها الجامعي. وبحسب بيانات الجامعة، تواجه شروتر انتقادات بسبب المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان «الحجاب الإسلامي - رمز للكرامة أم للقمع؟». وكان من بين المشاركين في المؤتمر، الناشرة أليس شفارتسر، والصحافية المرتدية للحجاب كولا ماريم هوبش، إضافة إلى ممثلين عن منظمة «تير دي فام» المعنية بحقوق المرأة. وأعربت شفراتسر عن معارضتها لـ«حظر الفكر والتحدث»، مضيفة أن ملايين من النساء المجبرات على الحجاب محرومات من حقوقهن على المستوى السياسي. وتسعى شروتر عبر هذا الجدال إلى وضع معرض مثير للجدل حول الأزياء الإسلامية الذي يقام حاليا في متحف فرانكفورت للفنون التطبيقية في سياق اجتماعي.
مشاركة :