تنظم دار زايد للثقافة الإسلامية، خلال شهر رمضان المبارك، فعاليات وأنشطة وسلسلة محاضرات تثقيفية بلغات مختلفة، وتتوزع هذه الأنشطة في المركز الرئيس للدار بالعين وأفرعها الخارجية بأبوظبي وعجمان. وقالت الدكتورة نضال الطنيجي، المدير العام للدار: «نهنئ القيادة الرشيدة، بحلول شهر رمضان المبارك، سائلين الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على سموهم بالخير والسعادة وموفور الصحة والعافية، وعلى شعب دولة الإمارات، وشعوب الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات». وقالت: «دأبت دار زايد للثقافة الإسلامية سنوياً على أن تستقبل شهر رمضان ببرامج تعليمية وأنشطة ثقافية وفعاليات مجتمعية، تأتي للمساهمة في إظهار صورة متميزة لدولة الإمارات في التعايش السلمي والتسامح الديني بين المسلمين وغيرهم، تحقيقاً لأهداف الدار الاستراتيجية، وقيمها ورسالتها في أن تكون مؤسسة رائدة ومتميزة في التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية واستيعاب المهتدين الجدد». ويبدأ توافد المهتدين الجدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية على (الخيمة الرمضانية) التي تنظمها الدار لمدة أسبوعين، وتضم العديد من الأنشطة المتنوعة، كالإفطار، والفقرات الرياضية والترفيهية، إلى جانب المحاضرات التوعوية بلغات مختلفة، بهدف التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية للمهتدين الجدد، وغرس قيم التسامح والتعايش في نفوس المشاركين، وتعريف المهتدين الجدد بالموروث الإماراتي، وستنظم الدار عدداً من المحاضرات التثقيفية، يصل عددها إلى 15 محاضرة، في مواضيع مختارة، تلبي حاجة المهتدين الجدد، حيث ستتناول المحاضرات الحديث عن «التسامح والسلام» و«الصفح الجميل»، إلى جانب محاضرة «السعادة في القرآن» ومحاضرة «الرياضة في الإسلام» وأيضاً «الأخلاق سر السعادة» و«فضل التسامح». كما ستنفذ الدار 6 محاضرات في مجالس وزارة الداخلية ومجالس أبوظبي، وذلك لإثراء وتعزيز القيم الإسلامية الأصيلة وترسيخها في المجتمع الإماراتي، تحقيقاً للمسؤولية المجتمعية. ويشارك طلبة الدار في البطولة الرياضية التي ستضم تنظيم مباريات، مثل كرة السلة وكرة القدم، وتأتي هذه البطولة بهدف دمج المهتدين الجدد في المجتمع، وتعزيز روح المنافسة فيما بينهم، وتعريف المشاركين بأهمية الرياضة في حياتهم وتأثيرها الإيجابي على صحتهم. كما ستحيي الدار«يوم زايد للعمل الإنساني» بمجموعة من الفعاليات والأنشطة، وستنفذ مبادرة «شكراً لكم» التي تهدف إلى تكريم الأفراد والجهات الداعمة للمهتدين الجدد والدار. وتنظم الدار «الملتقى الرمضاني السابع»، لجميع موظفي وشركاء الدار مع المهتدين الجدد، حيث سيتضمن الملتقى تنظيم الإفطار الرمضاني وعقد محاضرة ثقافية، يقدمها أحد ضيوف رئيس الدولة، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة الثقافية والترفيهية. ويشارك عدد من موظفي الدار وطلبتها، من المهتدين الجدد، في «حملة رمضان أمان»، لتوزيع وجبات الإفطار عند تقاطعات الطرق في مدينة العين على السائقين، وذلك بهدف تعريف المهتدين الجدد على صور التلاحم في المجتمع الإماراتي. وبالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي ستقدم الدار «سلة السعادة الرمضانية» للمهتدين الجدد من ذوي الدخل المحدود، لتخفيف الأعباء المالية عن أسر المهتدين الجدد.
مشاركة :