الحوثيون يعرقلون اتفاق السويد مجددًا والحكومة الشرعية تنتقد «التراخي الأممي»

  • 5/9/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رفضت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران السماح لمايكل لوليسجارد رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار وكبير المراقبين الدوليين في محافظة الحديدة اليمنية، بالوصول إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية للقاء الفريق الحكومي المشارك في اللجنة، حسبما ذكرت مصادر يمنية مساء الأربعاء. وأخفق المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، في الوصول إلى تفاهمات مع الميليشيا في صنعاء، فيما ذكرت المصادر أن الميليشيا وضعت شروطًا جديدة مقابل تنفيذ اتفاق السويد. وتسعى قيادات الميليشيا الحوثية من خلال ذلك إلى وضع المزيد من العراقيل أمام الاتفاق الذي تم التوصل إليه في آخر جولة مشاورات رعتها الأمم المتحدة في العاصمة السويدية استكهولم، ونصت على انسحاب الحوثيين من مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي. وقال المتحدث باسم عمليات تحرير الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش، أن التَّعنُّتَ الحوثي أفشل جهود المبعوث الأممي، ودفعه إلى إرسال خطاب إلى رئيس الفريق الحكومي، اللواء ركن صغير بن عزيز، يطلب فيه اختيار مكان آخر للقائه يومي الأحد أو الاثنين المقبلين، وذلك لرفض قادة الميليشيا مرور المبعوث الأممي من المناطق التي تسيطر عليها في الحديدة باتجاه المناطق المحررة في الجنوب. وانتقد الدبيش الموقف السلبي للمبعوث الأممي، متهمًا إياه بالعجز وقال إنه «لم يعد يملك إلا كتابة التقارير غير الصحيحة عن حقيقة الأوضاع في الحديدة دون التطرق إلى التعنت وعدم الجدية اللذين تنتهجهما الميليشيا». ولفت المتحدث باسم عمليات الساحل الغربي إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية والقوات في الساحل الغربي ستتخذ بعد 15 مايو الحالي قرارًا يضع «مسارًا جديدًا للتعامل مع التراخي الأممي في التعامل مع الميليشيات». ميدانيًا، لقي 12 من عناصر الميليشيا الانقلابية مصرعهم يوم الأربعاء، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني اليمني في جبهة مريس، شمالي محافظة الضالع. وأحبطت قوات الجيش الوطني محاولة العناصر الحوثية التسلل باتجاه مواقع الجيش في نقيل، غربي منطقة مريس، وأجبرتها على التراجع قبل أن تلحق بها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. كما أسرت قوات الجيش، خلال المواجهات، اثنين من عناصر الميليشيا، واستعادت كميات من الأسلحة والذخائر كانت بحوزتهم.

مشاركة :