طالب جون سوليفان نائب وزير الخارجية الأمريكي، المجلس العسكري الانتقالي في السودان بالإسراع في تسليم السلطة لإدارة مدنية، ودعا المجلس للتوصل لاتفاق يحقق إرادة الشعب السوداني. وأعرب سوليفان أمس الأربعاء، عن دعم بلاده لتطلعات الشعب السوداني لمستقبل حر وديمقراطي. وتطلعها إلى احترام المجلس العسكري الانتقالي لحقوق الإنسان، والسماح بالتظاهر السلمي وحرية التعبير. وأكد وقوف بلاده ودعمها لجهود تحقيق الاستقرار السياسي في السودان، ودعا للعمل لتجاوز الخلافات بين جميع الأطراف السياسية، وأعرب عن اهتمامه ومتابعته اللصيقة للشأن السوداني. وعن تقدير بلاده لما تم في السودان، وتطلعه لزيارته قريبا. وفي السياق، تناول القائم بأعمال السفير الأمريكي في السودان إفطار رمضان وسط الشباب المعتصمين أمام قيادة الجيش في الخرطوم منذ السادس من أبريل الماضي. وكانت قوى الحرية والتغيير قد أعلنت تعليق التفاوض مع المجلس العسكري واتهمته بالمماطلة في تسليم السلطة للمدنيين. وأكمل اعتصام الثوار أمام قيادة الجيش يومه العشرين. وأدت الاحتجاجات في السودان منذ منتصف ديسمبر الماضي لإسقاط نظام عمر البشير الذي حكم البلاد لثلاثين عاماً، وعزله الجيش يوم 11 أبريل، وتولى وزير دفاعه عوض بن عوف رئاسة المجلس العسكري الانتقالي، وتخلى عنها يوم 12 من نفس الشهر، وتولى بعد ذلك عبد الفتاح البرهان رئاسة المجلس. وأكد البرهان تواصل المجلس مع القوى السياسية للانتقال السلس نحو الديمقراطية، بعد انقضاء الفترة الانتقالية. وأشار إلى أن المجلس يرى ألا تتجاوز الفترة الانتقالية عامين، وأوضح لنائب وزير الخارجية الأمريكي أن "دور القوات المسلحة هو تعزيز الأمن ودعم خيارات الشعب وثورته السلمية". المصدر:سودان تايمز
مشاركة :