عندما تنبه وزارة الشؤون الإسلاميَّة، والدعوة، والإرشاد - قبل أيام -، أئمة المساجد إلى عدم تمكين المتسولين من التحدث في المساجد، وطلب الأموال، متهمة إيَّاهم باستغلال اللباس، واللهجة السعوديَّة؛ لجمع التبرعات لجهات خارج السعوديَّة، فإنّ في ذلك إشارة إلى مدى الخطر الأمني، والاقتصادي، والاجتماعي، والفكري، الذي تمارسه هذه العصابات، عندما تتجاوز الأطر النظامية؛ لتدعي أنها تمارس أنشطة خيرية، أو إنسانيَّة؛ لكنها -في الحقِّيقة- مجهولة الجهة، فتقوم بجمع الأموال، التي قد تُؤدِّي في نهاية الأمر إلى آثار سلبية، تنعكس في دعم جهات تستهدف أمن بلادنا.
مشاركة :