روت الكاتبة كوثر الأربش عضو مجلس الشورى، تفاصيل محاولات تجريدها من هويتها الشيعية بعد إعلائها لصوتها الوطني، والأسباب الخفية وراء حملات سلبها أمومتها بعد استشهاد نجلها محمد العيسى في تفجيرات مسجد العنود بالدمام. وقالت الأربش في مقابلة لها مع برنامج "الليوان" على فضائية روتانا خليجية، تعليقا على فيديو تم تداوله على نطاق واسع لشقيقتها ومحاولة نسب لقب "أم الشهيد" محمد العيسى لها: "إنهم شاءوا أو أبوا أنا أم الشهيد محمد العيسى، وهذا واقع لا يمكن تغييره بأي حال من الأحوال". وأوضحت أن هذا الأمر لو كان قضية اجتماعية وعائلية لتجاوزته مثل الملايين من الاعتداءات والأذى الذي تعرضت له، لكن لحساسية هذا الموضوع والرسائل التي تخفيه كان لابد لها من وقفة، حيث إن الرسالة من وراء هذا الفيديو هو استهداف الصوت الوطني الشيعي وتجريدها من دينها ومذهبها لتحقيق مكاسب أخرى. وبينت أنها عندما بدأت في إظهار الحقيقة ومحاربة التطرف الشيعي، خاف الشيعة من الصوت وروجوا بأنها ترغب في تشويه المذهب، قائلة: "أنا لم أفجر ولم أتطرف، وكل ما فعلته أنني أنقل الصوت الوطني وأقول للشيعي أن هذا الوطن هو وطنك، وإيران ليس لها شأن في هذا، وأخرجوها من هذه القضية". وأشارت إلى أن هذا الصوت الوطني الشيعي لم يعجب كثيرين، فعملوا على استهدف عقيدتي لتحقيق مكاسب لهم، قائلة: "أنا شيعية، لكن لا أفخر بالخميني ولا حسن نصر الله". ولفتت إلى أن الشهادة هي اختيار إلهي، ولذلك كان من الصعب على هؤلاء أن تلقب بلقب "أم الشهيد"، حيث إنهم يعرفون أن الشهادة هي اصطفاء، ولذلك عملوا على تجريدها منه حتى لا يقول الناس أن خطها هو الخط الصحيح، وأن هذا الصوت الوطني ليس خائنا. وشددت على أن محاولات استهدافها وسلب أمومتها ليست قضية اجتماعية، لكنها تصفية حسابات ومحاولة لخنق صوت الاعتدال والوطنية، ومنع اكتساب قداسة بالمفهوم العام لديهم كونها "أم شهيد". #كوثر_الأربش_في_ليوان_المديفر- شاؤوا أو أبوا أنا "أم الشهيد" محمد العيسى، وعندما بدأت في إظهار التطرف الشيعي خافوا من هذا الصوت الذي رأوا أنه مسيء للمذهب.- أنا شيعية لكن لا أفخر لا بالخميني ولا حسن نصر الله..#خليجية#عيشوا_معنا_رمضان#رمضان_كريمpic.twitter.com/2pWXjymgAW — الليوان (@Fealsora) ٨ مايو ٢٠١٩
مشاركة :