اتخذ البابا فرانسيس بابا الفاتيكان قراراً جديداً في إطار حرب الكنيسة على الاعتداءات الجنسية والتستر على التجاوزات والفضائح. وفي رسالة إرادة رسولية جديدة بعنوان "أنتم نور العالم" نشرها الموقع الرسمي للفاتيكان، حدد البابا الإجراءات الخاصة بالإبلاغ عن التعديات وكيفية محاربتها ومحاسبة المسؤولين. وبحسب الخطوة الجديدة فإن الأبرشيات كافة في العالم بأسره ملزمة بأن توفر بحلول شهر حزيران/ يونيو 2020 نظاماً ثابتاً يمكن من خلاله الإبلاغ عن تعديات جنسية مرتكبة من كهنة أو رهبان أو تغطية لتعديات، كما بموجب هذا القرار الجديد يصبح الكهنة والرهبان والراهبات ملزمين أيضاً بإبلاغ السلطات الكنسية فوراً بما لديهم من معلومات حول اعتداءات أو تغطية محتملة للاعتداءات، ليصبح الإبلاغ قاعدة قانونية ملزمة. ويجب أن يتم تقديم تقرير حول التحقيقات إلى الكرسي الرسولي بعد ثلاثين يوماً وأن يتم إنهاء التحقيقات خلال فترة 90 يوماً، قابلة للتمديد في ظروف معينة وصفها موقع الفاتيكان بـ"الأسباب المقبولة". يذكر أن الوثيقة الجديدة لا تغير من نظام العقوبات الحالية للجرائم المتعلقة بالانتهاكات والتغطية عليها وإساءة استعمال السلطة واستغلالها. للمزيد على يورونيوز: البابا السابق بنديكت يتهم الثورة الجنسية بتسببها في الانتهاكات بالكنيسة البابا: على الكنيسة الإعتراف بالتحرشات الجنسية والذكورية استقالة مجلس إدارة مجلة الفاتيكان النسائية احتجاجاً على سياسيات التهميش
مشاركة :