تشاووش أوغلو: أولويتنا إتمام الحوار بشأن رفع تأشيرات دخول الأتراك لأوروبا

  • 5/10/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أنقرة/ الأناضول وزير الخارجية التركي قال:- رغم جميع العوائق التي اعترضت طريق تركيا إلا أنها لم تحد مطلقا عن هدف نيل عضوية الاتحاد الأوروبي- تركيا تواصل بحزم أعمال التكامل مع معايير الاتحاد الأوروبي رغم العوائق السياسية التي وضعت أمام المفاوضات مع الاتحاد- إتمام عملية الحوار المتعلقة برفع التأشيرات سيكون من أولوياتنا- تركيا تطالب الاتحاد الأوروبي بالمساواة مع الدول الأخرى الراغبة في الانضمام إلى الاتحاد-  تركيا تقف ضد فرض العقوبات على الدول الأخرى-  تركيا تشدد باستمرار أنه لا يمكن الحصول على أي نتيجة من أي بلد ما من خلال العقوبات- يمكن للعقوبات أن تستهدف الإدارة أو النظام، وفي النتيجة يتم معاقبة الشعب-  تركيا تبحث مع إيران والبلدان الأخرى، إمكانية الانضمام لنظام  الآلية المالية (INSTEX) أو تشكيل آلية أخرى لممارسة التجارة مع إيران- العقوبات الأمريكية لا تؤثر على إيران ودول الجوار فحسب بل المنطقة وما بعدها من حيث الاقتصاد والأمن قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، إن أولوية بلاده في الفترة المقبلة في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي إتمام عملية الحوار المتعلقة برفع تأشيرات الدخول عن المواطنين الأتراك للدول الأعضاء في الاتحاد. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده تشاووش أوغلو، في اجتماع "مجموعة العمل المعنية بالإصلاحات" بالرئاسة التركية في العاصمة أنقرة. وأكد تشاووش أوغلو أنه رغم جميع العوائق التي اعترضت طريق تركيا؛ إلا أنها لم تحد مطلقا عن هدف نيل عضوية الاتحاد الأوروبي. وأوضح أن تركيا تواصل بحزم أعمال التكامل مع معايير الاتحاد الأوروبي؛ رغم العوائق السياسية التي وضعت أمام المفاوضات مع الاتحاد. ولفت تشاووش أوغلو إلى أن الاجتماع بحث الإجراءات الواجب اتخاذها في مسار انضمام تركيا للاتحاد. وقال "إتمام عملية الحوار المتعلقة برفع التأشيرات سيكون من أولوياتنا، وسنسرع من جهودنا للوفاء بالمعايير المتبقية (للاتحاد الأوروبي) بتوجيهات رئيس بلادنا". وشدد تشاووش أوغلو أن تركيا تطالب الاتحاد الأوروبي بالمساواة مع الدول الأخرى الراغبة في الانضمام إلى الاتحاد. وأوضح أنه من خلال استراتيجية الإصلاح القضائي وخطة عمل حقوق الإنسان التي تعمل عليها وزارة العدل التركية، سيتم استيفاء المعيارين الافتتاحيين الرئيسيين لفصل القضاء والحقوق الأساسية التي يطالب به الاتحاد الأوروبي. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار/ مارس 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى ثلاث اتفاقيات مرتبطة ببعضها البعض مع الاتحاد حول الهجرة، وإعادة قبول اللاجئين، وإلغاء تاشيرة الدخول للمواطنين الأتراك. والتزمت أنقرة بما يتوجب عليها بخصوص الاتفاقين الأولين في حين لا يزال الاتحاد الأوروبي لم يقم بما يتوجب عليه بخصوص إلغاء التأشيرة. وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على إيران، قال تشاووش أوغلو، إن تركيا تقف ضد فرض العقوبات على الدول الأخرى. وأوضح أن تركيا تشدد باستمرار أنه لا يمكن الحصول على أي نتيجة من أي بلد ما من خلال العقوبات. وأكد أن العقوبات تضر مصالح الناس، قائلا "يمكن للعقوبات أن تستهدف الإدارة أو النظام، وفي النتيجة يتم معاقبة الشعب". ولفت تشاووش أوغلو إلى أن تركيا تبحث مع إيران والبلدان الأخرى، إمكانية الانضمام لنظام الآلية المالية (INSTEX) أو تشكيل آلية أخرى لممارسة التجارة مع إيران. وقال إن إيران بلد جار لتركيا، وكلا البلدان بحاجة إلى الآخر، مضيفا "هذه العقوبات لا تؤثر على إيران ودول الجوار فحسب، بل المنطقة وما بعدها من حيث الاقتصاد والأمن". وفي 31 يناير/ كانون الثاني الماضي، استحدثت كل من فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، آلية "إنستيكس/INSTEX"، في العاصمة الرومانية بوخارست، وهي عبارة عن قناة مالية، بين هذه الدول وإيران. وتحتوي الآلية على مشروعات مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص الناشط في الدول المذكورة، وتهدف لمساعدة الشركات الأوروبية التي لها مصالح تجارية في إيران على تفادي العقوبات الأمريكية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :