كشف القيادي الداعشي إلياس آيدن، والملقب بأبو عبيدة، أمير التنظيم الإرهابي في تركيا، بعدما ألقي القبض عليه من قبل عناصر قوات سوريا الديمقراطية الكردية، علاقة التنظيم بالمخابرات التركية. أكد أبو عبيدة أنه التقى بمسؤولين من جهاز الاستخبارات التركية قبل حرق الجنديين التركيين، مؤكدا أن جهاز الاستخبارات التركي أجرى عددا من الاجتماعات مع تنظيم حزب العمال الكردستاني، وأنه شارك بنفسه في اجتماعين من هذه الاجتماعات. وأشار القيادي الداعشي أن المخابرات التركية أخبرته بإن بلاده مجبرة على عرقلة مرور التنظيم عبر تركيا، مؤكدا أن لولا الضغط الدولي لتم التسهيل أكثر في مرور أفراد التنطيم عبر الحدود التركية. وأوضح الداعشي أنه هدد أردوغان خلال الإجتماعات التي تمت بين أفراد التنظيم وإستخبارات تركيا مشددين على ضرورة تقديم بعض التسهيلات لعبور أفراد التنظيم من الحدود التركيا. يذكر أن آيدن أحد المسؤولين عن خمس عمليات إرهابية في تركيا، من بينها مذبحتا أنقرة وسروج. وجدير بالذكر أن وثيقة سرية للغاية أعدها مركز الاستخبارات التابع للاتحاد الأوروبي، كشفت أن الهجوم الإرهابي الذي وقع بالعاصمة أنقرة وقتل أكثر من 100 مواطن تم بتكليف خاص من حكومة حزب العدالة والتنمية نفسها لعناصر داعش.