" أبراهام لينكولن" تعبر قناة السويس في اتجاه الخليج

  • 5/10/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - عبرت حاملة الطائرات الأميركية "أبراهام لينكولن" قناة السويس المصرية اليوم الخميس، حسب بيان لهيئة الممر الملاحي، في اتجاه البحر الأحمر. وقال البيان إن "الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس شهد اليوم الخميس، عبور حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لنكولن". وأضاف البيان أن مميش استقبل "اللواء رالف غروفر كبير مسؤولي الدفاع وملحق الدفاع بالقاهرة والذي جاء خصيصاً للاطمئنان على عبور حاملة الطائرات الأميركية بأمان". وكانت واشنطن أرسلت الاثنين حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط في مناورة مصحوبة بتحذير "واضح لا لبس فيه" من البيت الأبيض إلى إيران، ما قد يشكّل تصعيداً خطيراً بعد عام من الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الخميس، وصول 4 قاذفات استراتيجية من طراز "بي 52 إتش" إلى الشرق الأوسط بعد ورود "مؤشرات على وجود خطر حقيقي من قبل قوات النظام الإيراني". ونشرت القيادة الوسطى الأميركية صورا للقاذفات التابعة للسرب 20 في سلاح الجو الأميركي بعد وصولها إلى قاعدة العديد الجوية في قطر. وأضاف البنتاغون في بيان له، أن القوات الأميركية الإضافية هدفها دعم مهمة القيادة الوسطى الأميركية في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. والأربعاء، نشر البنتاغون مقاطع مصورة للقاذفات العملاقة لحظة إقلاعها من قاعدة في ولاية لويزيانا باتجاه الشرق الأوسط. ثم نشر صورا لتزود القاذفات بالوقود أثناء رحلتها إلى الخليج. وقال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان إنه أمر الأحد بنشر مجموعة لينكولن البحرية الضاربة المكونة من حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وقطعاً بحرية مرافقة لها ومجموعة قاذفات "ردا على مؤشرات حول وجود تهديد جدي من قبل قوات النظام الإيراني". وقال مسؤول في قناة السويس الخميس "الحاملة بالنسبة للهيئة هي سفينة عملاقة لها أهمية من حيث إجراءات العبور والتأمين وتعبر القناة بشكل طبيعي وليس لنا علاقة بالنواحي السياسية". والأربعاء شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغوط على إيران بفرضه عقوبات على صناعتها التعدينية وذلك بعد إعلان طهران أنها ستعلق بعض الالتزامات التي قطعتها في إطار الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن. وفي إعلان كان مرتقبا منذ أيام قالت إيران إنها ستوقف على الفور تطبيق بعض القيود بموجب اتفاق 2015، في خطوة سعت من خلالها طهران إلى الضغط على حلفاء واشنطن للتحرك للحفاظ على الاتفاق. وقالت طهران إنها ستتخلى عن مزيد من التعهدات في حال لم تشرع الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق، وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، في الوفاء بالتزاماتها بتخفيف العقوبات خلال 60 يوما. إلا أن الدول الأوروبية المعنية بالملف النووي الإيراني رفضت الخميس المهلة التي حددتها إيران. واكتمل الأربعاء مرور عام كامل على إعلان ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الذي ينص على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها. ومنذ الانسحاب الأميركي، ترفض طهران التفاوض على اتفاق جديد، خاصة في ظل إعلان بقية الأطراف مرارًا التزامها بالاتفاق.

مشاركة :