أكد مدرب حراس المرمي في نادي الجزيرة، الإسباني مانويل ألمونيا، أن مانشستر سيتي لم يحسم لقب الدوري الإنجليزي، رغم أن «السيتزين» سيخوض مباراة سهلة نظرياً خارج أرضه أمام برايتون، في الجولة الـ38 من «البريميرليغ»، مشيراً إلى أن «النوارس» قد يحقق مفاجأة غير متوقعة، ويعرقل حامل لقب الدوري الإنجليزي. وقال حارس مرمى أرسنال السابق لـ«الإمارات اليوم»، إن كل التوقعات تشير إلى أن مانشستر سيتي حسم لقب الدوري الإنجليزي، خصوصاً بعدما تخطى الفريق المباريات الصعبة التي كان يتوقع البعض أن يتعثر خلالها «السيتيزن»، أمام أندية توتنهام ومانشستر يونايتد وليستر سيتي، لكن في الوقت نفسه أشار إلى أن ذلك لا يعد مقياساً للنتيجة التي ممكن أن تنتهي بها مباراة مانشستر سيتي في الجولة الأخيرة أمام برايتون. وأضاف: «الدوري الإنجليزي لا يخضع للتوقعات المسبقة، والنسخ السابقة تؤكد ذلك، ومانشستر سيتي نفسه لا يجب أن ينسى البطولة التاريخية التي فاز فيها باللقب، في موسم 2011-2012، عندما حقق السيتي الفوز بصعوبة، في الجولة الأخيرة على كوينز بارك رينجرز، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في الوقت القاتل، رغم أن المباراة كانت تبدو سهلة ومحسومة لمصلحة مانشستر سيتي، لكن الفريق حقق الفوز بمعجزة في الوقت بدل الضائع». وأشار مدرب حراس المرمى في نادي الجزيرة، إلى أن الموسم الحالي يعد من أقوى المواسم في الدوري الإنجليزي بالسنوات الأخيرة، وقال: «بصراحة، مانشستر سيتي وليفربول يستحقان الفوز باللقب، بعد الأداء الرائع الذي قدمه كل فريق، والإثارة التي شهدتها الجولات الأخيرة، بتبادل الفريقين الصعود إلى الصدارة، إذ أكدا أنهما الأفضل في (البريميرليغ)، وفوز أي فريق باللقب لا يعني أن الفريق الآخر لا يستحق التتويج بدرع الدوري». وتابع: «ليفربول أثبت أن ما قدمه، في الموسم الماضي، من عروض قوية، وتأهله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، كان مؤشراً إلى ما يمكن أن يقدمه في الموسم الحالي، وبالفعل الفريق كان منافساً شرساً لمانشستر سيتي، وتصدر (الريدز) الدوري لفترة طويلة، لكن الإثارة التي شاهدناها في الدور الثاني جعلت من الصعب توقع هوية البطل». وعن نتائج أرسنال في الموسم الحالي، بعد رحيل الأسطورة الفرنسي، أرسين فينغر، قال: «أعتقد أن الفريق تجاوز المرحلة الصعبة، خصوصاً أن فينغر يعد المدرب التاريخي لـ(الغانرز)، ورحيله ليس أمراً سهلاً، لأنه جزء من النادي، لكن أرى أن المدرب الإسباني، أوناي إيمري، تمكن من قيادة الفريق لتقديم عروض قوية، وظهرت بصمته على أداء اللاعبين، وبات الفريق لديه شخصية مختلفة، رغم أن أرسنال حظوظه ضئيلة في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، لكن أعتقد أن النتائج ستتحسن في الموسم المقبل». وختم مانويل ألمونيا تصريحاته بالحديث عن تجربته مع نادي الجزيرة، وقال: «عندما قررت الاعتزال في 2014 لم يكن التدريب ضمن أولوياتي، وأنا هنا أتوجه بالشكر إلى نادي الجزيرة، الذي منحني الفرصة لخوض أول تجربة في التدريب بالنسبة لي، وفي الوقت الحالي لا توجد أهداف معينة أسعى إلى تحقيقها، وسعادتي تكون عندما أرى حراس مرمى (فخر أبوظبي) في أفضل مستوى، وهذه هي المكافأة التي أنتظرها دوماً».طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App