الشرعية والتحالف يستهدفان الحوثيين في الضالع والبيضاء وصعدة

  • 5/10/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عدن:«الخليج»، وكالاتجددت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الخميس، استهداف مواقع الحوثيين في محيط مركز مديرية كتاف في صعدة شمالي اليمن، وقصفت مقاتلات التحالف مواقع ميليشيات الحوثي بالقرب من مركز مديرية كُتاف بمحافظة صعدة، في وادي سحامة، ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم، وأدى إلى تدمير آليات وأسلحة. وكانت المقاتلات استهدفت، الثلاثاء، أيضاً تعزيزات عسكرية للميليشيات الحوثية في وادي آل أبو جبارة، بمديرية كتاف شرقي صعدة.من جهة أخرى، لقي أكثر من 20 مسلحاً من المتمردين الحوثيين مصرعهم وأصيب آخرون في مواجهات مع رجال المقاومة الشعبية الموالية للحكومة، في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء وسط البلاد. وذكرت مصادر ميدانية أن رجال المقاومة في الزاهر بمساندة من المقاومة في ذي ناعم، صدوا هجوماً كبيراً للحوثيين في منطقة الحبج بعد معارك عنيفة. كما تمكنت المقاومة من الاستيلاء على كمية من الأسلحة والذخيرة. وأشارت المصادر إلى مقتل أربعة من رجال المقاومة في المواجهات. وتشن ميليشيات الحوثي منذ عدة أسابيع، هجمات متكررة على مواقع المقاومة في الزاهر.وأحبطت قوات الحزام الأمني والقوات المشتركة اليمنية، أمس، عملية تسلل لمجموعة من العناصر الحوثية باتجاه قعطبة شمالي محافظة الضالع، جنوبي اليمن. وأفادت قيادة قوات الحزام الأمني في بلاغ صحفي صادر عنها، أنه تم استدراج القوة المتسللة التي ظن عناصرها أنهم يسجلون انتصاراً، حتى وقعوا في كماشة القوات المشتركة وتمت إبادتهم بالكامل واغتنام أسلحتهم والقبض على من تبقى منهم.وأكدت قوات الحزام الأمني، أنه تم تطهير المدينة من الخلايا الحوثية النائمة التي حاولت التسلل ورأت البأس الشديد والضرب بيد من حديد من قِبل القوات المشتركة، معتبرة ذلك رسالة لها ولغيرها بأن نهايتهم الموت على أعتاب الضالع. وعلى الصعيد ذاته، استعادت القوات المشتركة التي تضم ألوية العمالقة والحزام الأمني وقوات اللواء 33 مدرع، مواقع استراتيجية منها موقع موقب والشجفى بعد معارك عنيفة خاضتها القوات ضد الميليشيات الحوثية في جبهة تورصة بأطراف مديرية الأزارق في الضالع. وأفادت مصادر عسكرية، أن قوات العمالقة المساندة لقوات الحزام الأمني وقوات اللواء 33 مدرع، استعادت مواقع مهمة وحررت قريتي حبيل حويدي وقرية مقربة التي كانت تسيطر عليها الميليشيات الحوثية، وتقدمت نحو مناطق مقيلان وباهر، وتواصل خوض اشتباكات عنيفة لدحر وملاحقة مسلحي ميليشيات الحوثي في جبهة تورصة. وكانت تعزيزات عسكرية من قوات ألوية العمالقة وصلت إلى منطقة تورصة في أطراف مديرية الأزارق بمحافظة الضالع، وتضمنت التعزيزات مقاتلين من الألوية الرابع والخامس والثاني عشر عمالقة، مع العتاد العسكري. وفور وصولها إلى المنطقة خاضت القوات معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي، وتمكنت القوات من استعادة السيطرة على عدد من المواقع والمرتفعات المطلة على قرية الرباط في مديرية الأزارق، والتي كانت تحت سيطرة الميليشيات الحوثية.وواصلت ميليشيات الحوثي ارتكاب جرائمها وانتهاكاتها في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة، دون أن تفرق بين أيام شهر رمضان الفضيل وسائر الأيام الأخرى. ولم تضع الميليشيات الحوثية أي اعتبار للمعاهدات والاتفاقيات المبرمة، فها هي تواصل خروقها على الرغم من مضي خمسة أشهر على توقيع اتفاقية استوكهولم برعاية أممية بشأن محافظة الحديدة التي تقضي بانسحاب الحوثيين من مدينة وموانئ الحديدة. وتقوم الميليشيات الحوثية بعمليات خرق يومية وانتهاكات واسعة للهدنة الأممية، وتتوزع تلك الانتهاكات والخروق بين عمليات القصف والاستهداف اليومي على مواقع القوات المشتركة وعلى الأحياء السكنية والمنشآت الحكومية والمصانع والمرافق العامة، وما بين القتل المباشر للمواطنين العزل من الشيوخ والنساء والأطفال، وتهجير العائلات من منازلها والاعتقالات والاختطافات والإخفاء القسري للمواطنين.

مشاركة :