بغداد:«الخليج»، وكالاتقتل ثمانية أشخاص من عائلة مسؤول محلي ذبحاً في هجوم لتنظيم «داعش» على منزلهم في الساحل الأيمن من الموصل، وفق ما ذكر مصدر أمني عراقي، فيما أعلن قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري، أمس، تسليح 50 قرية في محافظة نينوى لصد الهجمات، التي قد يشنها تنظيم «داعش»، في حين أحبطت القوات العراقية هجوما إرهابيا في قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، في وقت فجر انتحاري نفسه، في سوق بمنطقة جميلة في مدينة الصدر شرقي العاصمة العراقية، وفقا لما ذكرت قيادة عمليات بغداد.وقال المصدر إن «عناصر من تنظيم داعش اقتحموا منزل مختار منطقة الكوار الواقعة في الساحل الأيمن من الموصل، وقاموا بذبح المختار وزوجته وأولاده الستة». وأضاف المصدر أن «قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ونقلت الجثث إلى الطب العدلي». وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان، «في جريمة جديدة يندى لها الجبين وخلال أيام رمضان، أقدمت عناصر إرهابية بالهجوم على منزل مختار قرية اللزاكة ضمن ناحية حمام العليل في محافظة نينوى، ما أدى إلى مقتل المختار (مجبل منخي) واثنين من أولاده ووالدة المختار وابن أخيه وجرح زوجته وابنة أخيه». وأضافت أن «إرهابيا أصيب خلال هذا الحادث الجبان الغادر»، موضحة أن «القوات الأمنية شرعت في البحث عن هذه المجموعة الإجرامية».وذكر بيان لقيادة عمليات نينوى: «عقد أمس اجتماع لشيوخ العشائر في القرى النائية، حيث أوعز رئيس أركان الجيش، الفريق أول ركن عثمان الغانمي، بتسليح خمسين قرية نائية، لتدافع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية المحتملة من قبل مجاميع صغيرة». وأضاف البيان بخصوص «التفجير الذي حدث عبر دراجة نارية قبل أيام، فإننا ألقينا القبض على الجاني بمساعدة مواطنين من أهل نينوى».وفي صلاح الدين أحبطت قوة مشتركة من «الحشد الشعبي» والجيش العراقي، أمس، محاولة للهجوم على مطحنة في الشرقاط شمالي المحافظة. وذكر إعلام «الحشد» في بيان مقتضب، إن «قوة مشتركة من الحشد الشعبي واللواء 91 بالجيش أحبطت محاولة تنفيذ هجوم انتقامي على مطحنة في الشرقاط، من قبل ثلاثة انتحاريين من تنظيم داعش وأجبرتهم على الهرب بعد إصابتهم، كما قتل أحد أفراد حرس المطحنة».ألى ذلك، قال مصدر في عمليات بغداد إن الانتحاري فجر نفسه بعد محاصرته من قبل القوات الأمنية في منطقة جميلة القريب من مدينة الصدر وسط العاصمة العراقية. وتشير الحصيلة الأولية إلى مقتل وإصابة عدة أشخاص جراء الهجوم، حسب قيادة عمليات بغداد.