استقبل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة أخاه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وذلك بقصر دسمان مساء أمس، بحضور سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، إذ نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بإسهامات صاحب السمو أمير دولة الكويت في الارتقاء بالعمل الإنساني في المنطقة والعالم.وخلال اللقاء، تبادل سموهما التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعين المولى جلت قدرته أن يعيد أيامه الفضيلة على البلدين وشعبيهما الشقيقين بالخير والمسرات، فيما نقل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى إلى أخيه صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة، مؤكدًا سموه الحرص على دعم العلاقات الأخوية المتجذرة والارتقاء بمستوياتها إلى الآفاق التي تحقق طموحات وتطلعات البلدين وشعبيهما.وقد جرى في أثناء اللقاء استعراض شامل لمسار العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين البلدين وما وصلت إليه من مستويات متقدمة على صعيد التنسيق والتعاون ثنائيًا وخليجيًا، إذ أكد سموهما عمق العلاقات الأخوية الثنائية الممتدة بثوابتها الراكزة في تاريخ البلدين والحرص على تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات، وشدّد سموهما على حرص البلدين الشقيقين على مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا بما يخدم المصالح المشتركة.وأكد صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أهمية اللقاءات التشاورية والتنسيقية على كل المستويات؛ للوقوف على مسار العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين والارتقاء به الى الآفاق التي تنسجم وخصوصية الترابط الأخوي بينها، في حين أكد سمو رئيس الوزراء أن نتائج اللقاءات الثنائية بين البلدين ستنعكس بلا شك على حجم التعاون والتنسيق بينهما وترتقي به الى طموحاتهما؛ قيادة وحكومة وشعبًا.ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمظاهر النهضة في دولة الكويت وانطلاقتها التنموية من خلال المشروعات التنموية الكبرى التي يرعاها سمو أمير دولة الكويت، والتي بلا شك ستعزز من موقع الكويت في المجالات كافة، مشيدًا سموه بما تقدمه الكويت دومًا في مواقفها تجاه البحرين من دروس في الأخوة والمحبة بين بلدين شقيقين.وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في ختام اللقاء عن شكره وتقديره لدولة الكويت الشقيقة؛ أميرًا وحكومة وشعبًا، على مواقفها الداعمة لمملكة البحرين وعلى ما وجده سموه والوفد المرافق من كرم ضيافة وحسن وفادة يعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين.وقد أقام صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة مأدبة إفطار تكريمًا لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء والوفد المرافق، حضرها سمو ولي العهد بدولة الكويت وسمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي، وعدد من كبار المسؤولين بدولة الكويت.وقد غادر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، دولة الكويت الشقيقة بعد زيارة أخوية التقى خلالها بأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وأخيه سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد، وأخيه سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، إذ تم بحث عدد من الموضوعات التي تستهدف دعم وتعزيز العلاقات البحرينية الكويتية والارتقاء بالتعاون الثنائي بين البلدين.وكان في وداع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالمطار سمو رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة ونواب رئيس مجلس الوزراء، وعدد من كبار المسؤولين بدولة الكويت الشقيقة.وقد عاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أرض الوطن.وكان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء قد وصل إلى دولة الكويت الشقيقة في زيارة أخوية، التقى خلالها بصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد، وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، لبحث عدد من الموضوعات التي تستهدف دعم وتعزيز العلاقات البحرينية الكويتية والارتقاء بالتعاون الثنائي بين البلدين.وكان في استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالمطار سمو رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة ونواب رئيس مجلس الوزراء، وعدد من كبار المسؤولين بدولة الكويت الشقيقة، وسفير دولة الكويت الشقيقة عميد السلك الدبلوماسي لدى مملكة البحرين. وقد أدلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لدى وصوله دولة الكويت الشقيقة بالتصريح الآتي:يسعدنا أن نزور بلدنا الثاني دولة الكويت الشقيقة للقاء أخينا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وتقديم التهاني لسموه بمناسبة شهر رمضان المبارك، في إطار نهج دأبنا عليه وتقليد سنوي نحرص على الالتزام به لنعكس ما نكنّه على المستويين الشخصي والرسمي لصاحب السمو أمير دولة الكويت الذي كرمه العالم بتكريم مستحق وبجدارة بمنح سموه لقب قائد العمل الإنساني، وننتهز هذه الفرصة لنستذكر بالعرفان والتقدير والإكبار المواقف المشرفة لدولة الكويت بقيادة سموه في دعم جهود التنمية بمملكة البحرين في مختلف المواقف والظروف، كما يسعدنا أن نحمل معنا من خلال هذه الزيارة حب ومودة وتحيات أهل البحرين وشعبها، وفي مقدمتهم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إلى دولة الكويت أميرًا وحكومة وشعبًا الذين يحظون بموقع متميز في مشاعر الود والتقدير في نفوس الشعب البحريني المحب.وإننا نرى الزيارة فرصة للتأكيد على عمق ومتانة العلاقات الثنائية التاريخية المتجذرة بين بلدينا، وأن نناقش خلالها كل ما من شأنه تنمية التعاون الذي نتطلع دائمًا أن يكون في مستوى العلاقات المتجددة والمتنامية بيننا، والعمل على تطويرها لتصب في خدمة شعبيهما الشقيقين ومصلحة البلدين المشتركة.كما ستهيئ هذه الزيارة الأخوية الفرصة لنا للقاء أخينا سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر ولي عهد دولة الكويت الشقيقة، وأخينا سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس الوزراء، متمنين لهذا البلد العزيز بقيادة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح دوام التقدم والازدهار والاستقرار والنمو في مختلف المجالات.
مشاركة :