جددت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، شن غاراتها على مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي الانقلابية في كتاف شرق محافظة صعدة، معقل ميليشيات الحوثي، وذلك بعد أقل من 48 ساعة من تدمير المقاتلات لتعزيزات عسكرية كبيرة للحوثيين في وادي آل أبو جبارة بذات المديرية.إلى ذلك، أفاد الموقع الرسمي للجيش الوطني «سبتمبر.نت» بأن «الاستطلاع الجوي للتحالف الداعم للشرعية في اليمن، وثق الأربعاء حادثة انفجار مخزن أسلحة لميليشيا الحوثي الانقلابية بالقرب من تجمعات للمدنيين في محافظة الحديدة غربي البلاد».وذكر بيان للمتحدث باسم عمليات الساحل الغربي، وضاح الدبيش، أن «غرفة عمليات التحالف تلقت بلاغاً من وحدات قوات الجيش الوطني المرابطة في الدريهمي بشأن انفجارات عنيفة ومتتالية هزت مستودعاً سرياً لتخزين الأسلحة في الأحياء الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي».وقال البيان، طبقا للموقع، بأن «الاستطلاع الجوي للتحالف وثق سقوط عدد من القتلى والجرحى بصفوف ميليشيا الانقلاب الحوثي ورصد 15 عنصراً نقلتهم الميليشيا على متن دراجات نارية من مكان انفجار مستودع الأسلحة والمتفجرات».وأبدى الدبيش «قلقه الشديد من تضرر عشرات الأسر حيث أعاق الحوثيون عملية إجلائهم من قبل التحالف العربي واستخدمتهم الميليشيا دروعاً بشرية»، مشيرا إلى أن «ألسنة اللهب المتصاعدة امتدت في عدد من المنازل المجاورة لموقع الانفجار».ولفت إلى أن «الانفجار ضرب مستودعاً لتخزين رؤوس الصواريخ والأسلحة والذخائر، وكان مخصصاً لإمداد مقاتليها؛ حيث تتخذ ميليشيا الحوثي مدينة الدريهمي معامل لتصنيع وتركيب الألغام والعبوات الناسفة المطورة بواسطة خبراء ايرنيين».ووفقا للموقع فقد «حرمت ميليشيات الحوثي سكان الدريهمي من قافلة إغاثية سيرها الهلال الأحمر الإماراتي، لما تبقى من المدنيين العالقين في المنطقة، وهددت السكان الذين سيخرجون لتسلم المساعدات بالاستهداف المباشر».يأتي ذلك في الوقت الذي اشتدت حدة المعارك في الجبهة الشمالية لمحافظة الضالع بجنوب البلاد، وسط تكبيد ميليشيات الانقلاب الخسائر البشرية والمادية الكبيرة في معارك مع الجيش وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية، وسط تحقيق الجيش الوطني لتقدما جددا من خلال السيطرة على مواقع كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين.وأكد مصدر أن تحالف دعم الشرعية استهدف، الخميس، آلية عسكرية تحمل عناصر من الميلشيات الحوثية في منطقة شب المحادية لقعطبة، شمال الضالع، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من كان على متنها.وقتل 12 انقلابيا إضافة إلى سقوط آخرين جرحى بصوف ميلشيات الحوثي الانقلابية وأسر الجيش الوطني لاثنين من الانقلابيين، مساء الأربعاء، في مواجهات مع الجيش الوطني في جبهة مريس، شمال الضالع، وفقا لما أكدته مصادر عسكرية رسمية قالت أن المواجهات اندلعت عقب محاولة مجاميع حوثية التسلل إلى مواقع الجيش في نقيل الشيم غرب منطقة مريس.وفي مديرية الأزارق، تمكن الجيش من السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية الجديدة التي كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين.وذكر مركز إعلام الوي العمالقة أن «قوات من ألوية العمالقة والحزام الأمني وقوات اللواء 33 مدرع، تمكنت من استعادة مواقع استراتيجية ومنها موقع موقب والشجفي بعد معارك عنيفة خاضتها القوات ضد الميليشيات الحوثية في جبهة تورصة بأطراف مديرية الأزارق، علاوة على تحرير قريتي حبيل حويدي وقرية مقربة التي كانت تسيطر عليها الميليشيات، وتقدمت نحو مناطق مقيلان وباهر وتخوض اشتباكات عنيفة لدحر وملاحقة مسلحي ميليشيات الحوثي في جبهة تورصة».
مشاركة :