أكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن مبادرات الخير لا تأتي إلا من أهل الخير، وأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» هي في صدارة أهل الخير، وتطلق دائماً مبادرات العطاء والخير، وتسعى إليها. وأشادت السويدي بمبادرة سمو الشيخة فاطمة «إفطار القيم الإماراتية» التي أطلقتها سموها أمس الأول. وقالت: إنها تدعو إلى شيئين أساسيين: الأول: التعريف بالقيم الإماراتية والتراث الإماراتي المجيد الذي أرسى قواعده الآباء والأجداد، ورسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ودعا إليه طوال حياته. والثاني: نشر التسامح بين الناس، وتعميق الشعور بهذا السلوك الإنساني عند المواطن ومن يعيش على هذه الأرض المباركة.وقالت: إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تهتم بالأسرة الإماراتية، وتعتمد عليها في نشر القيم الطيبة لمجتمع الإمارات، باعتبارها الأساس الذي يحمل في ثناياه القيم والأخلاق الإماراتية، ويقوم على رعاية أسرتها، وفق هذه المبادئ، وتحث سموها هذه الأسرة على أن تكون المثال الطيب في المجتمع الذي ينشر المحبة والتسامح بين الناس، لأن الأسرة إذا لم تكن مبنية على مبادئ القيم، فإنها بحاجة إلى تقويم سلوكياتها، وهو ما تدعمه سمو «أم الإمارات»، وتدعو إليه دائماً. وأشارت مديرة الاتحاد النسائي العام إلى أن المبادرة تهدف إلى التعريف بالقيم الإماراتية الأصيلة، وتعزيزها وسط المقيمين في دولة الإمارات من مختلف الجاليات، وخلق حوارات فاعلة وبناءة بين أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها، من خلال استضافتهم في البيوت الإماراتية، وتناول الإفطار مع العائلات الإماراتية. (وام) ..والريم الفلاسي تشيد بإنسانية المبادرة أشادت الريم عبدالله الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بدعوة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، المواطنين والمواطنات لاستضافة أسر المقيمين على الإفطار في منازلهم، لتعزيز أواصر التكافل والترابط المجتمعي بين مختلف فئات المجتمع الإماراتي ومكوّناته. وقالت الفلاسي - في تصريح لها - إن دعوة سمو أم الإمارات نابعة من صميم رائدة العمل النسائي في الدولة، والداعم الأول للمرأة والأم الإماراتية، وهي تعي دورهما الكبير في المجتمع باعتبارهما أساسه وأكثر معرفة بتقاليد وقيم وموروثات دولتنا، وهي التي تربي الأجيال على هذه القيم وضرورة التمسك بها على مر الأجيال. وأوضحت أن هذه المبادرة من شأنها أن تسهم في تقارب أكبر بين الأسر الإماراتية والوافدة، ونقل قيم التسامح التي تتحلى بها الأسرة الإماراتية ونشره بين الناس، مشيرة إلى أن الحوار سيتكتف بين الجميع من خلال هذه المبادرة، ليتعرف من يعيش على أرض زايد الخير على تاريخ وعادات وتقاليد الأسرة الإماراتية، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على نقل هذه العادات الطيبة وقيم التسامح والمودة بين أفراد الأسر المقيمة، وبالتالي نقلها إلى بلدانهم وشعوبهم. وقالت الريم الفلاسي إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أكدت أن كل أسرة إماراتية هي سفيرة للقيم الإماراتية في رمضان عبر تواصل حقيقي مع الأسر المقيمة، كما أن مبادرة «إفطار القيم الإماراتية» تشكل فرصة أكبر للتلاقي والتقارب من خلال مائدة الإفطار التي تجمع المواطنين والمقيمين للتعريف بالقيم الإماراتية والإجابة عن الاستفسارات حول الأعراف والتقاليد الإماراتية. واختتمت الفلاسي تصريحها بالقول: «إننا نرحب بمبادرة سمو أم الإمارات التي عودتنا على مبادرات العطاء المهمة، ونحن بدورنا ندعو كل امراة وأم إماراتية أن تنفذ هذه المبادرة وأن تقيم موائد الإفطار للأسر المقيمة لتحقيق الأهداف السامية التي سعت إليها سموها». (وام)