كشفت مصادر لـ«البيان» أن الجيش السوري يستعد للتقدم إلى منطقة جديدة يسيطر عليها مسلحو جبهة النصرة في ريف إدلب الجنوبي. فيما يتوقع أن يستمر التقدم في الأيام القليلة القادمة إلى خان شيخون، خصوصاً بعد استعادته مناطق استراتيجية في ريف حماة الشمالي. كما علمت «البيان» من مصادر مطلعة في البوكمال أن الخلافات بين الجانب الإيراني والمدنيين بدأت تتصاعد على خلفية السيطرة الإيرانية الكاملة في المدينة واستعاد الجيش السوري أمس السيطرة على مدينة قلعة المضيق الاستراتيجية وبلدات الكركات والتوينة بريف حماة الشمالي الغربي. وكانت قلعة المضيق أقرب منطقة تسيطر عليها المعارضة من قاعدة حميميم الروسية وقصفتها بقذائف صاروخية. وقالت وكالة «سبوتنيك» الروسية إن الجيش السوري استقطب التوقعات بنيّته التقدم على محور بلدة (الهبيط) بسبب تركيز عمليات التمهيد الناري عليها ليلاً، إلا أن وحداته النارية بدأت صباح أمس بالتمهيد المدفعي والجوي على قلعة المضيق وبلدات الكركات والتوينة، قبل أن يتحرك المشاة لمباغتة مقاتلي «النصرة» في تلك المنطقة. ورجحت أن هذه المباغتة قد تكون السبب الرئيسي في انهيار دفاعات «جبهة النصرة» في المدينة والبلدتين، مشيراً إلى أن التنظيم كان خصّص عدداً كبيراً من مسلحيه لمواجهة الجيش في (الهبيط). إيران والبوكمال إلى ذلك، علمت «البيان» من مصادر مطلعة في البوكمال أن الخلافات بين الجانب الإيراني والمدنيين بدأت تتصاعد على خلفية السيطرة الإيرانية الكاملة في المدينة. وقال المصدر إن قائد الميليشيات الإيرانية شرق دير الزور، قام بحل ميليشيا «الأمن العسكري» في المدينة الذي يترأسه محمد الزرزور ونائبه عزيز الحسو، وهم من أبناء البوكمال، ووجّه إليهم عدداً من التهم. وأجبر سليمان الإيراني محمد الزرزور العودة إلى عمله السابق في البلدية - فوج الإطفاء، قبل انضمامه إلى المخابرات السورية والعمل لصالحهم، الامر الذي جعل أهالي المدينة يعترضون على سياسات الحرس الثوري الإيراني في المدينة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :