المعارض السابق كساب العتيبي: النظام القطري دعم الفقيه بـ ٣٠٠ ألف جنيه إسترليني والإخوان يكرهون السعودية

  • 5/10/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حلّ المعارض السابق كساب العتيبي ضيفاً في ليوان عبدالله المديفر سارداً قصته مع المعارضة بسبب اندفاعه وحماسه حتى هرب مستخدماً جواز سفر ابن عمه وانضم مع سعد الفقيه ومحمد المسعري إلا أنه انشق عنهم لاحقاً لأنه لم يكفر النظام السعودي. وأكد أن النظام القطري يدعم سعد الفقيه بمبلغ ٣٠٠ ألف جنيه إسترليني، وبيّن أن الجزيرة استضافتهم وقال له مذيعها جمال ريان: "افتح النار على السعودية". وأرجع تغير موقفه مع قطر بسبب انحيازه لوطنه وبسبب تحريض الجزيرة على السعودية وتغطياتها المكثفة وبسبب الإعلام المحسوب على قطر الذي شجع الفتيات السعوديات على الهرب وتدويل الحرمين فتوصل لقناعة أن النظام القطري يستهدف السعودية. وأوضح: "بأنه استقبل مكالمات لمن يرغبون العودة للسعودية من معارضي الخارج مع تسهيلات وتشجيع من الحكومة وبالأيام القليلة القادمة سيأتي أشخاص بعد تشجيعه لهم رغم تشويش البعض". وفي مستهل الحلقة حكى قصته مع المعارضة بقوله: "قبل ١٩٩٤ ميلادية وفي خضم أحداث حرب الخليج والبوسنة وهناك تداعيات بالداخل السعودي وموافقتها شخصيتي المندفعة انخرطت في هذا النشاط السياسي فذهبت كذلك مع مجموعة من الجوف لاعتصامات بريدة، وناصرنا سلمان العودة وكان عمري وقتها ٢٢ عاماً وذلك بسبب الشحن". وأشار: "فرجعنا واعتقلوا القيادات ولم يعتقلوني فجاءني بعضهم وقال دعنا نهرب وكنت قد اعتقلت قبلها أكثر من مرة وكنت ممنوعاً وأخذت جواز سفر أحدهم فودعت والدتي وقبلتها فقالت لماذا؟ قلت اشتقت فقط فهربت حتى وصلت لبريطانيا". وأكمل: "وصلت لسعد الفقيه فلم أجد معارضة حقيقية وأصبح دوري هناك أرد على الفاكسات فقط بعدها انشقيت عن الفقيه عام ٩٦ وانحزت للمسعري لأني لم أرتح للفقيه منذ أن التقيته وكان خلاف الفقيه والمسعري حول حب ظهور واستمريت مع المسعري حتى انقلب علي مع ابنه عام ٢٠٠٢ لأني لم أكفر النظام الحكومي ولأني استقليت وأثنيت على الحكومة السعودية ورفضت التفجيرات". وعن قصة عودته قال: "كان هناك تواصل رسمي من قبل الحكومة ومن الأمير بندر بن سلطان وتركي الفيصل فكنت أرفض وعام ٢٠١٤ تقابلت معهم وأعطوني مبلغاً فرفضت مكابرة وطلبت منهم الإفراج عن بعض أقاربي من السجن رغم جهلي بقضيتهم ولم نخرج بنتيجة وبعد وفاة والدي عام ٢٠١٤ رجعت عن طريق تميم بن حمد ولم يحقق معي أبداً حتى اليوم ولم آخذ ريالاً واحداً من الحكومة السعودية". وحكى قصة تآمر النظام القطري قائلًا: "كان الشيخ حمد بن ثامر رئيس مجلس قناة الجزيرة يأتي كل ٣ شهور ويعطي سعد الفقيه ٣٠٠ ألف جنيه إسترليني بيده وكان الفقيه يعمل بها استثمارات بتركيا ويحول بعضها لأمريكا لزوجته وهي تكلفة الإقامة ومشروع المعارضة وكان المسعري وقتها مشغولاً يطلب المال من الإيرانيين ورفضوا دعمه فانتقدهم أما الليبيون فعرضوا علي الدعم فرفضت فدعموا الفقيه". وأشار: "الإسلاميون أكثر الأشخاص فجوراً بالخصومة وطموح الفقيه هو أن يكون الملك عبر تغيير النظام حتى دعمه الإخوان المسلمون معنوياً فهو إخواني ويتواصل معه الإخوان وما يقربهم لبعض هو كره السعودية". وعن زيارته لسجن الحائر والطرفية قال: "دعوني لزيارتهما فشاهدت خدمات ومستشفيات ومراكز علاج طبيعي لا توجد بالدول الأخرى وخدمات ٥ نجوم والدور على الإعلام لإبراز ذلك". واختتم: "بعد ٢٢ عاماً من الغربة لم أخرج بشيء، وأعتذر لشيوخ الإمارات عما بدر مني وهم على رأسي وخلافي معهم صفحة وانطوت".

مشاركة :