الأميركي ينافس على المراكز الأولى بمسابقة دبي الدولية للقرآن

  • 5/10/2019
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

شهد اليوم الثاني من فعاليات الدورة الثالثة والعشرين لمسابقة دبي الدولية للقرآن (دورة التسامح)، تفوق منقطع النظير للمتسابق أحمد بشير عدين، من الولايات المتحدة، البالغ من العمر 17 عاماً، حيث استطاع أن يقدم أوراق اعتماده للمنافسة على أحد المراكز الأولى للدورة الحالية، بعد أن أسكت أجراس لجنة التحكيم الدولية، لعدم وقوعه في أي خطأ في الحفظ. وأظهر عدين، خلال اختبارات الفترة المسائية للمسابقة، اهتماماً كبيراً بأحكام التجويد وإتيان الحروف من مخارجها، كما أظهر تمكناً غير عادي في الحفظ، وكأنه يقرأ من مصحف وليس عن غيب، بالإضافة إلى تميزه بصوت خاشع. وأدت كل هذه المميزات إلى جعل المتسابق عدين، امتداداً للأداء المبهر، الذي يقدمه ممثلو بلاده في المسابقة في السنوات القليلة الماضية، حيث أصبح المتسابق الأميركي، مرشحاً للمركز الأول أو الثاني، أو على أقل تقدير ينال أحد المراكز الخمسة الأولى. كما شهد اليوم الثاني بزوغ نجم المتسابق عبد الغني أمين من نيجيريا، الذي يمكن التأكيد أنه أيضاً حجز مكانه بين الكبار في الدورة الحالية، بعدما استطاع أن يؤدي الاختبارات بطريقة متميزة، اتسمت بإتقان أحكام التجويد وجمال الصوت، بالإضافة إلى إتقانه تقليد مشايخ المدرسة القرآنية المصرية، الذي تتميز بالترتيل وطول النفس. ولم يعكر صفو هذا الأداء الراقي، سوا تنبيه حصل عليه المتسابق في آخر آية في آخر سؤال للفترة المسائية (السؤال الخامس). وأكد متابعون لفعاليات الدورة الحالية للمسابقة، أن المتسابق الكويتي عبد الله علوش، البالغ من العمر 18 عاماً، يعد أول الغيث الخليجي، مشيرين إلى أنه رغم الوقوع في خطأ في أول آية، في أول سؤال مسائي (السؤال الثالث)، إلا أنه استطاع أن يتجاوز ارتباك البداية أمام الجمهور، ويصحح لنفسه الخطأ، ثم أدي باقي هذا السؤال والسؤالين المتبقين، دون الوقوع في خطأ ظاهر. وإذا كانت ضربة البداية، هي الخطأ الوحيد الظاهر، للمتسابق الكويتي، فان نفس الأمر تكرر مع المتسابق الهولندي، بلال دارنون، الذي تعثر أيضاً في أول آية في أول سؤال بالفترة المسائية، وهو السؤال الثالث من مجموع الأسئلة، حيث سبقه سؤالان في الفترة الصباحية، التي تعقد في فندق إقامة المتسابقين. إلا انه يحسب للمتسابق الهولندي، أنه أظهر بعد ذلك تمكنه في الحفظ وقدرته العالية على الأداء، وإنجاز ذلك دون خطأ سوى خطأ البداية. وأكد المتابعون لفعاليات الدورة الثالثة والعشرين لمسابقة دبي الدولية للقرآن، أن اليومين الأولين من عمرة هذا المسابقة، شهد ظاهرة نادرة الحدوث في تاريخ المسابقة، وهي تنافس 4 متسابقين في كل يوم على الأولى، من بين 7 متسابقين يومياً. وأشاروا إلى أن 8 متسابقين خلال اليومين قدموا أداء متميزاً، واستطاع نصفهم على الأقل حجز مركز من مراكز لائحة شرف المسابقة، رغم أن المسابقة ما زال فيها 10 أيام، يتنافس فيها المرشحون على المراكز الأولى، أو الحصول على ترتيب عام متقدم، من بين 90 مرشحاً على مستوى العالم. وقد شارك، أمس الأول (الأربعاء)، أمام لجنة التحكيم بمقر فعاليات المسابقة في غرفة تجارة وصناعة دبي 7 متسابقين وهم كل من عبدالغني أمين من نيجيريا، بلال دارنون من هولندا، أحمد بشير عدين من الولايات المتحدة، عبدالله يوسف العنزي من الكويت، محمد أحمد من غانا، محمود علي شانغي من جمهورية القمر، ونزغيمانا عبدالجبار من بوروندي، وجميعهم يحفظون برواية حفص عن عاصم.

مشاركة :