تتجه كل الأنظار إلى ملعب نادي الحزم بالرس مساء يوم السبت المقبل، النصر يحل ضيفاً على الحزم ضمن مباريات الجولة قبل الأخيرة من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان، المنطق ومستوى الفريقين وفارق الإمكانات والنتائج عوامل تشير إلى أن النصر سيكسب الحزم ويقترب من الحسم، ولكن ربما تكون للحزم كلمة أخرى، فهو الذي في وقت سابق من هذا الموسم استطاع أن يهزم حامل اللقب الهلال، فهل يكرر ما فعله ويسجل مفاجأة أخرى غير متوقعة، أم يفعلها النصر ويقترب من حسم لقب الدوري لمصلحته..؟ ترتيب الفرق قبل الحديث عن الجولة 29 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، نستعرض بشكل سريع جدول الترتيب، حيث استعاد النصر صدارته لترتيب الفرق برصيد 64 نقطة بفارق نقطة واحدة عن حامل اللقب الهلال الذي يأتي في المركز الثاني برصيد 63 نقطة. وفي المركز الثالث يأتي الشباب برصيد 53 نقطة، ثم التعاون في المركز الرابع برصيد 52 نقطة، ثم الأهلي في المركز الخامس برصيد 49 نقطة. بعد ذلك يأتي الفيصلي في المركز السادس برصيد 43 نقطة، ثم الوحدة في المركز السابع برصيد 39 نقطة، ثم الفتح في المركز الثامن برصيد 35 نقطة، ثم الرائد في المركز التاسع برصيد 34 نقطة، ثم الاتفاق في المركز العاشر برصيد 33 نقطة. بعد ذلك يأتي الاتحاد في المركز 11 برصيد 31 نقطة، ثم الحزم في المركز 12 برصيد 30 نقطة، ثم الفيحاء في المركز 13 برصيد 28 نقطة، ثم القادسية في المركز 14 برصيد 27 نقطة، ثم الباطن في المركز 15 برصيد 25 نقطة، ثم أحد في المركز الأخير برصيد 15 نقطة. جولة مثيرة لم يتبق سوى جولتين على نهاية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، حيث ستقام الجولة قبل الأخيرة من الدوري المثير يوم السبت المقبل، وذلك في تمام الساعة العاشرة وثلاثين دقيقة مساءً لجميع اللقاءات الثمانية. وستشهد الجولة لقاءات في قمة الأهمية سواءً من ناحية التنافس على اللقب بين الهلال والنصر، أو التنافس على المقعد الآسيوي الملحق، أو صراع التنافس للهروب من الهبوط. الجولة المقبلة سيحل فيها النصر المتصدر ضيفاً ثقيلاً على الحزم صاحب المركز الثاني عشر، ويحل فيها الهلال الوصيف ضيفاً على الاتفاق صاحب المركز العاشر، وبلا شك فإن هذين اللقاءين من أهم لقاءات الجولة، ففي حال فوز النصر وتعثر الهلال يتوج النصر بطلاً للدوري، وفي حال تعثر النصر وفوز الهلال يتصدر الهلال ويتأجل الحسم، وفي حال فوز الفريقين يواصل النصر صدارته ويتأجل الحسم للجولة الأخيرة كذلك. كما ستشهد الجولة لقاء الباطن وضيفه أحد، والاتحاد وضيفه الفتح، والوحدة وضيفه القادسية، والرائد وضيفه الفيحاء، وجميع هذه اللقاءات مهمة في مسألة التنافس للهروب من شبح الهبوط للدرجة الأولى. أما لقاء الشباب وضيفه التعاون، ولقاء الفيصلي وضيفه الأهلي، فهما لقاءان لهما علاقة كبيرة بمسألة المقعد الآسيوي الملحق، حيث إن فوز الشباب يعني رسمياً حصوله على المركز الثالث والمقعد الآسيوي الملحق، بينما خسارته ستزيد من حظوظ الأهلي في هذا المقعد، علماً بأن النصر والهلال ضمنا مقعدين آسيويين مباشرة بصفتهما الأول والثاني، وكذلك التعاون بصفته بطلاً لكأس الملك، وتبقى مقعد الملحق الآسيوي لصاحب المركز الثالث.