اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مذكرة رئيس القطاع الديني الشيخ جابر طايع يوسف بتعديل أسماء 516 مسجدًا كدفعة أولى بناء على ما تم رفعه من المديريات الإقليمية من ضمنهم 22 مسجدا من مساجد محافظة الدقهلية.شمل القرار تغيير اسم مسجد أنصار السنة بعزبة العدل بكفر الاطرش مركز شربين إلى مسجد الأنوار المحمدية ومسجد أنصار السنة براس الخليج بشربين إلى مسجد الصحابة ومسجد أنصار السنة ببندر شربين لمسجد الفاروق ومسجد أهل السنة بميت العامل بأجا إلى مسجد الإيمان ومسجد الجمعية الشرعية بشاوة بمركز المنصورة إلى مسجد النور ومسجد الجمعية الشرعية بمنية سندوب بمركز المنصورة إلى مسجد الرحمة ومسجد الجمعية الشرعية بنقيطه بمركز المنصورة الى مسجد الرضا.كما شمل القرار أيضا تغيير اسم مسجد الجمعية الشرعية بميت الكرما بمركز طلخا إلى مسجد الهداية ومسجد الجمعية الشرعية بميت عنتر بمركز طلخا إلى مسجد عباد الرحمن ومسجد الجمعية الشرعية بكفر العرب بمركز طلخا إلى مسجد الأبرار ومسجد الجمعية الشرعية بدرين بمركز نبروه إلى مسجد الهدى ومسجد الجمعية الشرعية ببندر دكرنس الى مسجد الفاروق ومسجد الجمعية الشرعية بكفر النعمان بمركز ميت غمر الى مسجد المغفرة ومسجد الجمعية الشرعية بالكرامة بمركز أجا الى مسجد السلام ومسجد الجمعية الشرعية ببندر أجا الى مسجد الفرقان ومسجد الجمعية الشرعية بأبو عطية بمركز بلقاس الى مسجد النصر.كما شمل القرار أيضا تغيير اسم مسجد الجمعية الشرعية بالخمسة بمركز تمي الأمديد إلى مسجد الفتح ومسجد الجمعية الشرعية ببندر ميت غمر الى مسجدالتقوى ومسجد الجمعية الشرعية بمحطة القطار بلقاس الى مسجد الإحسان ومسجد الجمعية الشرعية بجميانة بمركز بلقاس الى مسجد السلامومسجد السلام الجمعية بكتامة بمركز طلخا الى مسجد الهداية ومسجد مجمع أهل السنة بدموه بدكرنس الى مسجد التوبة.وأكد وزير الأوقاف، فى بيان صحفى إن ذلك يأتى في إطار التأكيد على أن المساجد لله وحده، ولا ينبغي أن تحمل أسماء أي جماعات أو جمعيات أو دلالات فكرية أو أيدولوجية لأي جماعة أو فصيل، وأن الولاية على المساجد من الولايات العامة التي هي من شأن الدول وليست بأية حال من شأن الجماعات أو الجمعيات، فرسالة المساجد تجمع ولا تفرق، وألا تستخدم لصالح أي جماعة أو حزب أو فصيل، وألا يزج بها في الصراعات الحزبية أو السياسية أو الأيدلوجية.وأضاف أنه لن يسمح بما كانت تقوم به الجماعات المتطرفة من استخدام المساجد للتحريض على العنف واستهداف الآمنين من أبناء المجتمع والخروج بها عن رسالتها السمحة السامية التي تبني ولا تهدم، تعمر ولا تخرب، تصلح ولا تفسد، إذ ينبغي أن نجعل من رسالتها عمارة للكون وسلاما للإنسانية جمعاء، وهو ما نعمل وسنظل نعمل عليه وله بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله تعالى.
مشاركة :