وداعاً للعجلات..سيارة طائرة بأجنحة قريباً وغوغل تتعهد بطرح سيارة ذاتية القيادة للبيع خلال خمس سنوات

  • 3/19/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

سي ان ان(ضوء):بات بإمكانك امتلاك سيارة طائرة في العام 2017، وقامت شركة إيروموبيل بصنع سيارة بإمكانها التحول إلى طائرة. وتعمل السيارة بالغاز مع أجنحة قابلة للطي. وبينما تصل سرعة الطيران إلى 124 ميلاً في الساعة، فإن سرعة السيارة تبلغ 99 ميلا بالساعة. وبإمكان السيارة الطيران لـ425 ميلاً قبل أن ينفد منها الغاز. وستبدأ شركة إيروموبيل ببيع هذه السيارات في العام إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل غوغل تتعهد بطرح سيارة ذاتية القيادة للبيع خلال خمس سنوات إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل بي بي سي- وفي سياق ذي صلة أعلن مدير مشروع السيارات ذاتية القيادة من غوغل، كريس أورمسون، إن فريقه يعمل على توافر هذه التكنولوجيا في الأسواق خلال خمسة أعوام. وقال أورمسون للحضور في مؤتمر تيد (مؤتمر التكنولوجيا والترفيه والتصميم) إن ابنه الأكبر ، البالغ الآن من العمر 11 عاما ، سيخوض اختبار القيادة خلال أربعة أعوام ونصف. وقال يعمل فريقي على التأكد من عدم حاجته لذلك في المستقبل. كما أعلن التزام غوغل الكامل بإنتاج السيارات ذاتية القيادة. وتعمل بعض شركات السيارات على ابتكار خواص مساعدة للقيادة، كخطوة للتأقلم التدريجي مع كل الخواص التي قد تكون غير مريحة في السيارات ذاتية القيادة. وسيارة غوغل، التي أعلن عنها في ديسمبر/كانون الأول الماضي وتعمل بالكهرباء، ليس بها عجلة قيادة أو وسائل التحكم التقليدية. لكن من المتوقع أن تضاف وسائل تحكم تقليدية لسيارات الاختبار، بحيث يستطيع قائد السيارة أن يتحكم فيها حال حدوث مشكلة. وقال أورمسون إن إقبال الناس على قيادة السيارات، والزحام المروري كانا وراء الإسراع في إنتاج هذه التكنولوجيا قدر الإمكان. والأهم، أن السيارات ذاتية القيادة قد تقلل من حوادث الطرق بشكل كبير. وأضاف: يقتل حوالي 1.2 مليون في حوادث الطرق سنويا، وهذا عدد يساوي عدد ضحايا سقوط طائرة يوميا. كما أن التعديلات التي يدخلها مصنعو السيارات على المركبات غير كافية. وتابع أورمسون: لا أعني أن السيارات التي بها خواص للمساعدة في القيادة غير مفيدة. لكن إن أردنا إحداث تغيير في المدن والتخلص من ساحات الانتظار، فإننا بحاجة إلى السيارات ذاتية القيادة. تطوير الذكاء الصناعي وخضعت سيارات غوغل ذاتية القيادة لاختبارات مكثفة، إذ قطعت أكثر من 700 ألف ميل على الطريق. وفي عام 2013، اختبر مئة من موظفي غوغل السيارة. وتحدث أورمسون عن بعض اختبارات المرور غير العادية التي خضعت لها السيارة، والتي تضمنت طفلا يقود سيارة لعبة، وامرأة على كرسي متحرك تطارد بطة. وقال أورمسون: لا يوجد قاعدة تتعلق بكيفية التعامل مع هذه المواقف، لكن السيارة أبطأت وتصرفت بشكل مناسب في كل المواقف. ويطالب البعض بالحرص في تطوير السيارات ذاتية القيادة. ويقول سفين بيكر، المدير التنفيذي لمركز أبحاث السيارات بجامعة ستانفورد، إن السيارات ذاتية القيادة قد تحتاج إلى تدخل بشري في الظروف القصوى، وإن الناس قد ينسوا طريقة قيادة المركبات إن لم يمارسوها بانتظام. وكان أورمسون أحد المتحدثين في جلسة للمؤتمر بعنوان الآلات القادرة على التعلم. وتحدثت الدكتورة في- في لي، رئيسة معمل الذكاء الصناعي بجامعة ستانفورد، عن مشروعها لتطوير أجهزة كمبيوتر ذات ذكاء بصري. واستخدم فريق لي البحثي ملايين الصور من الانترنت، ليتمكن الكمبيوتر من فهم الصورة، وإعطاء وصف سمعي مختصر لها. كما استمع الحضور لنقاش بشأن الأثر المدمر للذكاء الصناعي على الإنسانية. وطالب الفيلسوف، نيك بوستروم، القائمين على بناء أنظمة فائقة الذكاء أن يتأكدوا من أن الذكاء الصناعي يعمل لتحقيق قيمنا. لكن المدير التنفيذي لمؤسسة ألين للذكاء الصناعي، أورين إتزيوني، أكد على أن تطوير آلات الذكاء الصناعي لا يعني بالضرورة أنها ستعمل بشكل تلقائي، لكنها ستمكننا وتساعدنا على التعامل مع المشاكل الحقيقة التي تواجهها البشرية. 0 | 0 | 0

مشاركة :