اختتم اليوم شركاء مجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعه السّنويّ الّذي عُقد في المركز الإنجيليّ للمؤتمرات في ضهور الشّوير ببيروت تحت عنوان نحو سياسات في سبيل كرامة الإنسان".وتمّ عرض مشروع Kairos" الشّرق الأوسط نحو ميثاق عالميّ للكنيسة"، والّذي يحضّر المجلس لإطلاقه عالميًّا من أجل إنقاذ مسيحيّي الشّرق الأوسط ومستقبلهم، وإبراز دور الكنائس في حفظ الهويّات وخدمة الرّسالة المسيحيّة وتعزيز العيش المشترك مع المسلمين.وذكر المعنيّون في جلستهم الأخيرة أنّ المبادرة هذه تعمل على تعزيز التّعاون بين مجلس كنائس الشّرق الأوسط والكنائس العالميّة وأصدقاء المجلس لوضع مسوّدة وثيقة حول القضايا الأساسيّة في المنطقة، وتخرج بتوصيات بعد إجراء دراسات على أربع مراحل في 8 دول بينها دول الخليج العربيّ.وشدد الأب غابي هاشم، مدير الدّائرة اللّاهوتيّة والمسكونيّة، على أهمّيّة تجديد المقاربة الكنسيّة للعمل الإنسانيّ وعدم التّوقّف عند الحقوق، لافتًا إلى أنّ "التّحدّي الأكبر هو في كيفيّة التزام الكنائس بوثيقة موحّدة"؛ في حين أوضح ومستشار السّياسات والتّواصل في مجلس كنائس الشّرق الأوسط زياد الصّائغ أنّ هدف هذه المبادرة "طرح ميثاق موحّد للكنائس الشّرقيّة والغربيّة على الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة".وشكرت الدكتوره ثريا بشعلاني الأمينة العامّة لمجلس كنائس الشّرق الأوسط كلّ الشّركاء على دعمهم الدّائم للمجلس وكنائس الشّرق وكرامة الإنسان فيه، واتّفق الجميع على استكمال التّعاون في مختلف المشاريع اللّاهوتيّة والإغاثيّة والإعلاميّة، مع التّشديد على ضرورة دعم مشروع Kairos الشّرق الأوسط وكلّ خطوة تعزّز السّلام والحوار بين الأديان.