قال المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بيجون اليوم الجمعة إن "الباب مازال مفتوحا لعودة كوريا الشمالية إلى المفاوضات النووية" رغم إطلاقها صاروخين أمس الخميس.جاء ذلك خلال اجتماع بيجون مع وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانغ كيونغ-هوا وسط مخاوف من عرقلة تحركات كوريا الشمالية المتصاعدة جهود كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المستمرة لإحلال سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.ونقلت وكالة انباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن بيجون قوله إنه من المهم للغاية مواصلة التواصل والتعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لاسيما في الوقت الحالي والذي يمثل "منعطفا حاسما للغاية".من جانبها أعربت كانغ عن مخاوفها إزاء إطلاق كوريا الشمالية صواريخ أمس الخميس قائلة انه "لن يكون مفيدا ابدا خاصة في ظل الجهود المبذولة لتحسين العلاقات بين الكوريتين وتخفيف التوتر العسكري".وأكدت في هذا الصدد أهمية "إجراء حوار جاد بين الجنوب والشمال والولايات المتحدة من أجل نزع السلاح النووي الكامل وإحلال سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.وكان جيش كوريا الجنوبية قد اعلن اطلاق كوريا الشمالية قذائف غير معروفة امس الخميس من منطقة تقع بها احدى قواعدها الصاروخية وذلك بعد خمسة ايام فقط من اطلاقها لوابل من القذائف من ساحلها الشرقي باتجاه بحر اليابان.وتوترت العلاقة بين بيونغ يانغ وواشنطن منذ فشل قمة هانوي في فبراير الماضي بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وتعثر اللقاء وهو الثاني بعد القمة التاريخية الأولى بينهما في سنغافورة بشهر يونيو 2018 بسبب الخلاف حول رفع العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية مقابل نزع سلاحها النووي.==الجامعة العربية: استهداف المدنيين لا يخدم الاستقرار في سورياأكدت جامعة الدول العربية اليوم الجمعة ان استهداف المدنيين او خرق القانون الدولي امر "مرفوض ومدان ولا يخدم هدف الاستقرار وجلب السلام الى سوريا".وقال الامين العام للجامعة العربية احمد ابوالغيط في بيان ان مواجهة الجماعات الارهابية المنتشرة وسط أعداد كبيرة من المدنيين كما هو الحال في شمالي محافظة (حماة) وفي محافظة (ادلب) في سوريا ينبغي أن يأخذ في الاعتبار الخسائر البشرية الجسيمة التي تخلفها الضربات العسكرية بخاصة باستخدام السلاح الجوي.واكد ابوالغيط انه يتابع بقلق التبعات الانسانية للعمليات العسكرية في شمال غرب سوريا منذ نهاية ابريل الماضي والتي تكثفت في اليومين الماضيين وما خلفته من ضحايا مدنيين اضافة الى تدمير عدد من المنشآت المدنية كالمستشفيات والمدارس.