استشهد فلسطيني، وأصيب 30 آخرون على الأقل بجروح، خلال قمع الاحتلال «الإسرائيلي» للمشاركين في الجمعة ال58 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة في غزة: إن عبدالله جمعة عبدالعال البالغ من العمر 24 عاماً استشهد متأثراً بجروحه التي أصيب بها خلال الجمعة ال58 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق رفح. وأضافت الوزارة أن الطواقم الطبية تعاملت مع 30 إصابة جراء رصاص وقنابل غاز الاحتلال شرق قطاع غزة. وأفاد مصدر طبي، أن بين المصابين المسعف محمد أبوطعيمة، الذي أصيب بقنبلة غاز في رأسه شرق خان يونس، والصحفيين عبدالرحيم الخطيب ورمزي الشخريت أثناء تغطيتهما لمسيرة العودة شرق رفح.وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، «أصيب ثلاثون مواطناً بجروح مختلفة، منهم ثلاثة عشر مواطناً بالرصاص الحي، بينهم أربعة أطفال، وسبعة عشر آخرون بقنابل الغاز (المسيل للدموع) مباشرة».وتوافد آلاف المتظاهرين إلى مخيمات العودة شرق القطاع في الجمعة ال58 لمسيرة العودة، وكسر الحصار التي حملت اسم «موحدون في مواجهة صفقة القرن»، واقترب مئات المتظاهرين من السياج الحدودي وحاولوا رشق قوات الاحتلال بالحجارة والتي بدورها أطلقت النار وقنابل الغاز تجاه التجمعات، ما أدى لوقوع الإصابات.وشارك عشرات الشبان في ماراثون للدراجات الهوائية انطلق من مخيم العودة برفح إلى مخيم العودة شرق خزاعة، وأكد هاني الثوابتة، عضو الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقيق أهدافها، وقال في تصريحات خلال مشاركته في المظاهرات: «سنبقى نواجه الاحتلال حتى يخضع لإرادة شعبنا»، وشدد على أن الوحدة والمقاومة هي الطريق الوحيد في مواجهة الاحتلال. ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار الفلسطينيين للمشاركة في مليونية العودة وكسر الحصار الأربعاء المقبل، وأعلنت عن إضراب شامل في الذكرى ال 71 للنكبة. ودعت في البيان إلى «لقاء وطني عاجل» للأمناء العامين للفصائل لتوحيد الموقف الفلسطيني «كي نسقط صفقة القرن وإشاعة مناخات الوحدة والمشاركة الوطنية، ولنؤسس لاستراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال وكافة مشاريع التصفية».وأصيب مزارع برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة. وأكد مصدر طبي أن سيارات الإسعاف نقلت مزارعاً فلسطينياً إثر إصابته برصاصة في قدمه قرب مخيم العودة شرق مدينة غزة.وأعادت «إسرائيل» السماح للصيادين بالصيد في بحر غزة، صباح أمس الجمعة، وفق مصادر فلسطينية و«إسرائيلية» متطابقة، بعد أسبوع على منع الفلسطينيين من الصيد. وقال نزار عياش، نقيب الصيادين الفلسطينيين، إن «الاحتلال أبلغنا عبر الشؤون المدنية بإعادة فتح البحر أمام الصيادين حتى مسافة 12 ميلاً، انطلاقاً من ميناء غزة وحتى رفح جنوباً، وبعمق 6 أميال من مدينة غزة حتى بيت لاهيا شمالاً ابتداءً من العاشرة صباح الجمعة». ويعد هذا القرار أول خطوة في تفاهمات التهدئة في قطاع غزة الفقير والذي تحاصره «إسرائيل» منذ أكثر من عشر سنوات.وتلقى رئيس المكتب السياسي ل«حماس» إسماعيل هنية، اتصالاً مطولاً من نيكولاي ميلادينوف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط تم فيه التطرق إلى الجهود الحثيثة التي تبذل على أكثر من صعيد لتنفيذ التفاهمات الخاصة بإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة ورفع الحصار عنه.وأصيب طفل بعيار معدني في الظهر والعشرات بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية (قرب مدينة قلقيلية) المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عاماً والتي انطلقت في إطار إحياء الذكرى الواحدة والسبعين للنكبة. (وكالات)
مشاركة :