أعلن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو أمس الجمعة، تأييده لتدخل عسكري أمريكي في بلاده للإطاحة بنظام الرئيس نيكولاس مادورو الذي اتهمه بممارسة «إرهاب الدولة»، وب«تفكيك الجمعية الوطنية» التي يترأسها بعد اعتقال نائبه، ودعا إلى تظاهرة، اليوم، لرفض إجراءات المحكمة العليا ضد النواب المؤيدين له. كما أعادت كراكاس فتح حدودها مع البرازيل وجزيرة أروبا الهولندية بعد إغلاقها في فبراير/ شباط الماضي.وقال جوايدو في مقابلة مع صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية: «إذا اقترح الأمريكيون تدخلاً عسكرياً فسأقبله على الأرجح».واتهم جوايدو المعترف به رئيساً من قبل 50 دولة، أمس الأول، حكومة مادورو ب«تفكيك» الجمعية الوطنية التي يرأسها بعد اعتقال نائبه ادجار زمبرانو. وقال جوايدو في مؤتمر صحفي: «إذا كان بوسعنا التحدث عن انقلاب في فنزويلا، ها هو: تفكيك الجمعية الوطنية»، متهما حكومة مادورو بممارسة «إرهاب الدولة». وقال جوايدو إن حكومة مادورو «تستخدم إرهاب الدولة» في محاولة «لإعطاء الانطباع عن قوة لا يملكونها». وقال: «لن نتوقف، سنبقى في الشوارع، تلك هي العملية التي ستنتهي بحرية فنزويلا». ودعا جوايدو أنصاره إلى تظاهرة وطنية، اليوم، لرفض القرارات التي اتخذتها المحكمة العليا ضد عدد من أعضاء الجمعية الوطنية المعارضة. واعتقلت الاستخبارات الفنزويلية، الأربعاء الماضي، نائب رئيس الجمعية الوطنية إدجار زامبرانو، لدعمه الانتفاضة الفاشلة في 30 أبريل/ نيسان الماضي.وأعلنت المحكمة العليا الفنزويلية، أمس الجمعة، وضع زامبرانو قيد التوقيف الاحتياطي، داخل سجن عسكري في كراكاس، وأوضحت أن محكمة «مختصة في قضايا الإرهاب» قررت إيداع زامبرانو سجن فورت-تيونا التابع للشرطة العسكرية، والذي يُعتبر أكبر مجمع عسكري في العاصمة الفنزويلية.(وكالات)
مشاركة :